النِّسْيان ؟!عَنّي وَعنْكِ ..حيْثُ لا أنا بيْنَالموْجِ وَالأنْواءِوَلا غيْرُكِ فيمحَطّةِ النِّسْيانِيا أنْتِ !..أيْنَأنْتِ يا أنا..مِنْ نجْوى اللّيْلِ .هلْ ضَلّ الرّكْبُ؟أراكِ تغُذّينَالسّيْرَ في الجِهاتِكُلِّها يا وَحْشَةَالجِهاتِ .. رُبّماهَرَباً مِنّي ..مِنْكِ أوْ مِنْلا شيْء ..أمْمِنَ السٌّؤالِ؟وَأرانِيَ أرْسُمُكِوَجْهَ أُمّي ..بِرُكْنِ انْزِوائِيَكرُؤْيا جََلِيّةٍ ٍعَلىقارِعَةِ الشّوْقِ.لا أحَدَ يقْتَرِبُمِنّي خوْفَ نارِيَالمجْنونَة ووُحوشظُنوني لِيسْألَما بي..لِماذا أتَغَنّىبِوَجْهكِ الجَميلِكوَرْدَةِ عيدِ الميلادِمعَ أهْلِ الهَوىوبِخَصْرِكِ النّحيلِ..وَما مُصابي ؟!أوْ يوقِفَ جُموحَشوْقي إلَيْكِ يا وَطني.فَيمْسَح دُموعَ تَعَبيوعَلى أحْلاميَ..بِالتّقْسيطِ ياحَمَامَةَالدّوْحِ الشّجِيّةَ ..يتَفَقّدُ عَزْفِيَ المنْفَرِدَعَلى وتَرِ رَبابَتيالحَزينَةِ ونَزيفَ جُرْحِالانْتِظارِ يَئِنّ تحْتَغُبارِ الإهْمالِ الكَئيبِويَسْتَعْجِلُ المَوْتَ..وكَأْسَها الُمُرَّ مِنْوَطْأَةِ النِّسْيانِ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.