سيرَةُ الطّينواسائِلَتيعنْ ماضٍ وَلّىوسُؤالٍ منْأنْتَ ؟ ذاتَ أيّامٍمِنْ جوعٍ وَحُزْنٍفي التّيهِ !سَيِّدَتي.. كونيمُهْرَةً جامِحَةَ الأحْلامِفي مَدى حَياتي ..وَمِنَ الماءِ إلىالماءِ في دُموعِوطَني أيّتُهاالقَصيدَةُ أوْ..حتّى ضَغائِنيوجُرْحِيَ المُهْتَرئِ.وَإنْ أرَدْتِ سيرَةَمِدادِيَ سائِلَتي فيدَياجي اللّيالي..أوْ ما رَآهُ نسْرِيَمِن صَفَحاتِ الجوِّوَقِمَمِ الجِبالِ..وَخَطّتْهُ شُجونِيَبِحِبْر ألَمي..وأنا طِفْلٌ مَهْمومٌ..أُراوِدُ في الحُلْمِطائِرَةً وَرَقِيّةً ..بِسَماءِ الحَيّوزُقاقِنا المُتْرِب أوْمُذْ كنْتُ يافِعاًَ فيوَطَني المقْتولِ..لنْ تجِديها فيغياهِبِ الغيْبِ أوْسَراديبِ الظّلام ..بلْ نقِّبي مَسْتَعينَةًبِمِصْباحِ دْيوجينَوَترَيْنَها في شِعْرِيَعالِقةً بِوَجَعي..وَأنا البَدَوِيُّ جِئْتُإلى المدينَة أسْعىمِنْ غيْرِ قَصْدٍلِأنْشُرَ بَذارِيَفي الكوْنِ بِاسْمِالحُبّ وَالإنْسانِ.أوْ تعْثُرينَ عَلىبعْضٍ مِنْها..إنْكانَ الأمْرُ يَعْنيكِويَهُمُّكِ تاريخِيَالحَزين وَأنا أحْظىبِاهْتِمامِكِ ياحَمْقاءُ ..في الصّدى أوْفي آثارِ أقْدامٍ ..بِطيّاتِ الكُتبِ..في أحْلامِ النِّساءِوَأحْزانِ المدُنِالّتي تشْهَدُ أنّنيعِشْتُ أمْشيأحْمِلُ عالِياً كبَهْلولٍكوْنِيِّ ّالعِشْقِشُعْلَةَ الحُريّةِ..عَلى كاهِلي حِمْلٌثَقيلٌ بهِ صُرّةُأشْياءِ قلْبِيَالمنْسِيَةِ..وَهُمومُ العالَمِأوْ في مَنْفايَ..في ثُمالَةِ كأْسيبِغَيْرِ مَكانٍ..فيأحْرُفٍ سودٍكالغِرْبانِ أوْ..في السّرابِ!إذْ كانَ العُمْرُ ..غْيْمَةً بيْضاءَ انْتهَتْوبدَأتُ رَحيلِيَ فيغبَشٍ مِن الظّنِّ..وأنا مِنْ غيْرِأصْفادٍ إلى حيْثُالغَوْصُِ بَعيداً..والغُرْبَةُ قبْرِيَ فيمَدٍّ آخَرَ لِلزّمَانِ..أمَلاً في السّلامِأوِ الفِدَوْسِ المفْقودِلِأنّي مُنهَكٌ ..ملَلْتُ مِنّي وَدونَذَنْبٍ رَمَتْنيالحياةُ الغَنوجُ وَلاتدْري أيْنَ ..مِنَ اللّامَكانِ.رَضيتُ بالحُكْمِياقاضِيَ فأنْتَ منْأمرَ بِالنّفْيِ فيالمَوْتِ أوَلا يكْفيكَهذا إلهي ؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.