تحيّاتي.. وذا عٓودٌ.. فلم تذبل رياحينيتحياتي بعطرٍ من زهور الشرق أهديهاتحياتي.. شذىً جوريٌّ اشتاقتهُ أنفاسيوأسرابٌ مهاجرةٌ إلى أرضٍ تروّيهاإلى أرض الغُبيراءٓ اشتياقٌ فاحٓ نسريناوفي أرجاءِ جامعتي رست أحلام مُنشيهاهنا.. حيثُ التقيْتُم بي وماضٍ عِشتهُ ألقاًهنا حيثُ انتشتْ روحي فجِئتُ الآن أرويهاهنا التعليم في طبي مناراتٌ مزهّرةوأركانٌ نقٓشتمْ في زوايا أُفْقِها تيهاغرستم من شذى النسرين إبداعا ولا زِلتمعلى الإبداع ترويكم حكاياتٌ وأرويهافيكفيني ويكفي عالمي فخراً وعرفاناًإذا ما حلّقت روحي فضاءً في معانيهاألا ليتٓ القوافي هلْ.. وهل يسعفنٓ أبياتيوقد رُدّت نداءاتي فما عادت تلبّيهاقصِرت اليوم عن معنىً يصوغ الحق في وصفٍإذا ما قلت يا طبي وَيَا طبي أوفّيها؟فحيِّ الطب من علم.. نعم حيِّ الأطباءٓوحيِّ المنهل العذب الزلالي وارتوِ التيهاوسابق يا ابن طب انت فخر.. أنت نبراسٌعلى نهجٍ وعلمٍ بل وأخلاقٍ تنمّيهانعم أهدي تحياتي بعطرٍ من شذى الجوريإليكم فاقبلوا مني سموا في معانيهاسلِمتم ما علت شمس سماءٓ الكون شامخةًودمتم لي منارات لطب مزهرٍ فيها(رقية محمد الشحي)
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.