المشهد الاول:..فهل حقاً يؤرّقناحنينٌ؟أي نعم.. حتماًويُضنينايخوضُ عِبابٓ ذاكرةٍطويلا ثم يرسوتارةً.. ما بين شطآن القلوبويعبثُ تارةً فينا...المشهد الثاني:...انتهيناوما بقى في ليلنا الحالكْسوى آخر صلاةْتغسل آثام القلوبْف سجدة الركعة الأخيرةمن سنين..كل ما قلنا انتهينانستبيح الذنب في ذكرىدفينةلين ما ظلّتْ ذنوبواسْتبٓحنا كل ذكرى تِنْتشينا..وانتهينا...المشهد الثالث:...أنّى لنا ما ندَّعيوالدمعُ.. مثل الغيثِ في تشرينٓيٓهتِنُتارةً يسقي قلوبٓ العاشقينٓوتارةًتُروى بهِ المُقٓلُكالغيثِ في تشرينٓذَا الوجعُيغزو القلوبٓ مُباغِتاًمستطْرداً في ظُلمهِجٓزِلاً فَأَنَّىيخْبتُ الوجعُ..أنّى لقلبٍ آثر الحبّوخلّدٓ طُهرهُذِكراً بأروِقٓةِ المعابدِوالمنابرِ كلّهاأنّى له أبداًنكرانُ ما صٓنعوا...(رقية محمد الشحي)نوڤمبر ٢٠١٦
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.