مهرجان الربيعألقيت في مهرجان الربيع بحماة 1998هذي حماةُ، والمدى زَهْرُيا وجهَها! من نورِكمْ نَضْرُأندلسُ الشّآمِ جَذْلى بكمْفيها يفيضُ الحُبُّ والبِشْرُأُسْطورةُ التّاريخِ آياتُهايا بابلاً! ما أنتِ والسِّحْرُ؟تفتَّحَتْ للنورِ أجفانُهالمّا صَحا منْ حُلمِهِ الدّهْرُوَيا عُكاظُ! ها هُنا عبْقَرٌويَشْهدُ المنثورُ والشِّعْرُأنّى الْتفَتَّ أنشدَتْ روضَةٌورَجَّعَتْ أوْرادَها طَيْرُورَتَّلَتْ ساقيةٌ وجْدَهاوحَنَّ مِنْ صَبابةٍ جِسْرُوالمُنحنى نجْواهُ ناعورةٌرَذاذُها عِطْرٌ ولا عِطْرُعُذوبَةٌ كالوَحْيِ في شَدْوِهاوسَبْحَةُ الخيالِ.. والفِكْرُسَمْحاءُ- عَفْوَ أهلِها- حُرَّةٌتفيضُ لا مَنٌّ ولا أجْرُفي ظلِّها يحلو لنا حَنْظَلٌوتُسْتَطابُ العيشَةُ الوَعْرُحماةُ.. يا تاريخُ.. يا مصحفاًيا مهرجانَ الحُبِّ.. يا سِفْرُفلِلرّبيعِ والْهَوى أسْطُرٌولِلمَعالي أسْطُرٌ زُهْرُإنْ حَلَّ فيها أصْيَدٌ هلّلَتْوافْتَرَّ منها القلْبُ والثَّغْرُضيفانُها شَهْمٌ وذو نَجْدَةٍوالحُرُّ يهْوي نحْوَهُ الحُرُّوأخْصَبَتْ راحاتُها عَنْ نَدىًولا يبينُ الضِّيْقُ والعُسْرُلكنّما إنْ مسَّها شوْكةٌغنّى عَلى أسْيافِها الجمْرُما نالَ مِنْ شُموخِها شِدَّةٌولا ثَنى راحاتِها فَقْرُوها هُوَ الرّبيعُ، يا بِشْرَهُبوجوهِكمْ، وها هُوَ النَّهْرُ***حَماةُ إنْ يضُمَّنا ساعَةًجناحُها، فَذلكَ العُمْرُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.