أنا وَهِيَإلى ..شيرين كاملتَعاليْ ياغادَة ..لِلْجُلوسِ مَعي عَلىضِفّةِ النّهرِ لِنَتأَمّلَفي هُدوءٍ مَجْراهُ .وَلِنَتعَلّمَ أنّ الحَياةَتمُرُّ مِثْلَ حُلْمٍ ..فيما يَدانا تتَواصَلانِمِثْلَ مجْرى النّهْرِلِنتَحابّ بِهُدوءٍمُفَكِّريْنِ بِأنّنا قادِرانِإنْ شِئْنا عَلىتَبادُلِ القُبَلِ وَعِناقاتٍوَمُداعباتٍ كغَزالٍوَغَزالَةٍ ضلاّ فيغابَةِ وَطَنٍ بِلا أحْزان .لكِنّ الأجْدَرَ ..أنْ نَبْقى جالِسَيْنِاَلواحِدَ جَنْبَالآخَرِ نُصْغي ناظِرَيْنِإلى جرَيانِ النّهْرِ..هُنا بَعيداً عَنْالضَوْضاءِ ودُخّانِ المُدُنِوَالدّمِ وَالنّاس ..مُسْتَمْتِعينَ بِتَبادُلِالرّأْيِ الحُرِّ حيْثُلا أحدٌ يَمْنَعُ عنّاالنّسيمَ وَعَبيرَ الأزْهارِأوَ يمْنَعُ عنّا الرّؤْيَيَةَكما نُحِبّ إلى الحياةِفنَحْلُمَ بِحُرِّيّةٍويَكونُ بِوُسْعِنا أنْنعْتَقِدَ بِأنّنا أحْرار.أنأ أتَصَوّرُ هذاوَكَأنّني مَعَكِ الآنَعلى ضِفّةِ النّهْر..نُفَكِّرُ في أنْ نُوَحِّدَذاتَيْنا ونَذْهَبَ معَهُكنَوْرَسَيْن وَنَصُبَّفي البَحْر ..فتَنْتَهِيَ الحِكايَة !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.