الطّّريقهلْ هِيَ ماأرى كَما..أرى وُجودي؟وَِحيدَةً تمُرّ..هذه الحوْراءُنَبيذٌ أبْيَض.عُرْيُها..يُؤَرِّقُ العُشّاقَلا أدْري إنكانتْ تعْلَمُ..كمْ هِمْتُ بِها.إن كانَتْ..تُبالي بِصلاتيأوْ تسْتَسيغُ..عَنْها أسْئِلَتي ؟وَكمْ اقْتَرَفْتُمِنْ دنَسٍ أوْ..تسَبّبْتُ في مَآسٍكمْ أخْطَأْتُ وَلمْتأْبَهْ بِخَطايايَ.ما أهْوَلَ..أنْ تنْأى !عَنّي نابِذَتي.فَأنا الحِكايَةُ أوْقُلْ نهْر بُكاءٍ ؟عنِ الطّريقِ..أكْتُبُ تجْرِبَتي.دونَ موْعِدٍ وَبِلاعدَدٍ وَكَيْفَ..صَلّيْتُ وَصُمْت.ذقْتُ حتّى الكُفْرَ..كيْ أرى العِفّةَ.وَرْدَةٌ بيْضاءُثغْرُها وَترْويالقُلوبَ صَفاءً ؟سَوْفَ أهْرُبُ فيالمَوْتِ أُغادِرُ..هذا الأرَقَ إلَيْهاكَمَكانٍ ألْجَأُ إِلَيْهِ..وَإنْ في جَحيمٍ.هُناكَ لا أخافُنارَها هِيَ..فَما ألَذَّ أنْتزْدَرِدَ عِظامِيَمعَ العُشّاقِ.ها أنا شِبْتُ..فقَد أعْيانِيَالخطْوُ مَلّنيالوُجودُ وَمااهْتَدى بِيَ..إلَيْها الطّريقُمُذْ بَدَأْتُ..أتعَلّمُ السَّيرَ .وَلا يَعْلمُ بِهذاأحَد.. بلْ يعْلَمُالله فحَسْبُ..بِأنّ هذا المُدْلِجَالخَفِيَّ هُوَ أنا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.