أجئُ إليكَ يا شجرَ المَنَالِأهِزُّ غصونَ حلمكَ بالمُحالِفما سقطتْ على كفّي زهورٌولم أجمعْ سوى وصب المآلِأتوِّجُ بالأمانيَ بعضَ يأسيوأجعلُ واقعي دومًا خياليأنا ما كنتُ غيرَ أميرَ يأسيومِنْ نقصي سموتُ إلى اكتماليوأهربُ من حوارِ الذاتِ دومًاوأبني من فراغاتي انشغالي!!أنازلُ كلَ ليلٍ ألفَ حزنٍفيهزمني ويأسرني نزاليجبالُ الحزنِ راخَتْ فوق صدريأحاولُ جاهدًا نقلَ الجبالِأأبحرُ في بقايا العمرِ تيهًا؟فهذا القلبُ أعياهُ انتقاليأأبحرُ كيف ليْ , قد غِيضَ مائيأأبحرتْ السفائنُ في الرمالِ؟أطيرُ إلى مسافاتِ التمنيوأرجعُ خائبًا رِهْنَ اعتقاليكتبتُ الشعرَ لا أبغي ذيوعًاوما يومًا يسيلُ لهُ رُوَاليأنا بحرٌ من الأشعارِ - قالوا -فمِنْ حرفٍ وحيدٍ ليْ مقاليومِنْ ماءِ العَروضِ سقيتُ ضربيوتسقي كلَّ صحراءٍ بِلَالي!!!!!!أنا ما كنتُ يومًا ذا وسامٍوأعلنُ إنْ ترافقني جماليعشقتُ عيونها رغم التنائيويبقى عشقها فوق احتماليأزورُ نجومَ عينيها ابتهالًافهل سمعتْ أميرتيَ ابتهالي؟وأخشى من لقاءٍ فيهِ هجرٌفأعلنُ في لقائيَ ارتحاليدنتْ مني وليليَ ذات عشقٍتعرّى الشوق ُ يفضحني امتثاليوهزّتْ عرش قلبيْ , حواني تيهٌولا أدري يمينيَ من شماليأناديها بصمتٍ حين تمضيفتمشي فوق صمتيَ في دلالِغزوتِ القلبَ فاستسلمتُ عشقًافأعلنَ نبضُهُ يومَ احتلاليأجبتُ وقلتُ – إيْ- فهواكِ باقٍوهل كان الجوابُ بلا سؤالِ؟وقد قالوا بأنَّ العشقَ موتٌوقالوا الحب قتَّالُ الرجالِعشقتكِ رغمَ ما قالوا وإنيبرغمِ هواكِ أسْري لا أباليإذا ما غابَ نجميَ في سمائيعلى خدّيكِ مرسومٌ هلالي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.