ياربُّ إني قد عصيتكَ مثلهمْهل مثلهمْ في الذنب من أمثالي ؟إني السديمُ بحمل كل جرائريهل شابهتْ أحوالهم أحوالي؟ما لي سوى بعض الدعاء تبتّلًاوالدمعُ إنْ قُطِعَ الرجا أحباليلا سُؤلَ لي في دنيتي ياغايتيوسألتُ عفوكَ يا مجيبَ سؤاليسهرتْ بقايا الذنبِ تشعلني أسىًغرقتْ بدمعي في المساءِ ليالِأنا ليس لي إلا ظلال مسافةٍما أينعتْ فوق الدروبِ ظلالينازلت كلَّ غوايةٍ كي أنتهيما فزتُ يومًا في الدنى بنزالِهذي ذنوبي والظلامُ يحوطنيهذي ذنوبي في المدى كجبالِيا كم حلمتُ بأن أكونَ بلا دجىًوالحلم يزهو دائمًا بخياليالشعر , ذنب الشعر أني تائهٌوبكل شعرٍ غُيّرتْ أقواليلي كلُّ نقصٍ في مدايَ يلفّنيلم ينمُ نقصٌ عادةً بكمالِالشعر ذنبي والحسانُ زيوفهُوطليقُ شعري , همسهُ أغلاليالشعر نجمي في سماءِ تعاستيفمتى يغيبُ لكي يجئَ هلالي !؟كلُّ الذنوب تشابهتْ في غيّهالكنَّ أقسى الذنبِ في إغفالِشدّوا الرحالَ إلى مدائنِ غيّهموشددتُ نحوكَ يا إلهُ رحاليهذا زمانُ التيهِ , غابَ أصيلهُوتشبّهتْ بعضُ النسا برجالِ!لمْ يُكتَملْ خطْوي لكلِّ مسافةٍوفقدت فيهِ حلاوة التجوالِزمنٌ يذوبُ الصبحُ في إمسائهِسهرتْ ليالِ حرامهِ بحلالِهم يجلبون المال من فيهِ الخَنَاديني وهذي رجولتي أموالي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.