المَعْدِنمِنْ ذلِكَالمنْفى السِّرّيّفي وَحْدَتي..أُحَدِّقُ في شَجَنٍوَأمُدُّ أصابِعي .تِلْكَ تُيوسُ الْماءِتتَقَدّمُ صَوبي..لَها وهَجُ التّحَوُّلِ.لها غَضَبٌيُهَرْوِلُ في برْدِناري سَعيراً..تَمُدُّ جِسْراً أوْتشُقّ القَناة !غَنّوا حُفاةَالسُّفوحِ لِعَرَباتي .بِيَ شَبَقٌ لأُضاجِعَأخْضَرَكِ النّهارِيَّذاتَ فجْرٍ فيواحَةٍ ما..وإنْفي الْحُلمِ ..وَحافِزٌ مِنْ فُحولَة.وَلَوْ أنِّيَ مُثْخَنٌوَالْجُسورُ ضِدّي..يَحُثّني الْهَديرُ !ويُرَفْرِفُ الجَناحُكيْ يفْقِسَ بيْضَكِالّذي هُوَ خُلاصَةُما أقْترِفُ بكِ مِنْحُبٍّ وشِعْرٍ خِلالَ..عمْرِيَ القَصيرِ!ظِلٌّ مَديدٌ أحَدّثُالأهْلَ عَنْ سِيرَتِهِ..لا شَيْءَ سِواه.بَياضٌ في حُقوليوَغَمامٌ يُسَيْطِرُ..هُوَ الهدْمُ ..عَلىالطّريقِ إلى إيثاكافي رَحيلِيَ الطّويلِ.ولِمَعْدنِهِ في أرَقي..سطْوَةُ الْعُذوبَة.وَلا مَطَر إنْلَمْ يُشْفَ قرْحُكِأنا ألْهَثُ..وأتَمْتِمُكنَبِيٍّ قديمٍ..بِصَلَواتِيَ المبْهمَة !لأقْرَأَ صَحائِفَكِعَنِ الآتي كَوابِلٍعَلى هَيْئَةِ طَيْر.أحْلُمُ بِإعْصارٍ معَالنُّدامى لِألْقاكِفي ساحَةِ الأيّامِمَع عُشّاقِ السّلامِبِاليَنابيعِ وَالوُعول.كُفَّ ياحَديدُ زُرودَكَعنْ خِرافِ الْحِبْر..إذْ مِن الْهَوْلِصَدأُ الْحَديد..وَأنتَ يا نُحاسُيَجْرُفُني مِلْحُكَ.كُنْ شُجوني ..في انْتِظارِ العيدِإلقَتيلِ حتّى يَرِدَإلى مَدينَتي حيْثُالأهْلُ عَبيدٌ أسْرىوَكُلُّ قابيلٍ فيهايشْحَذُ سكّينَه !لا يَتَوَرّعُ وَإنْ هِيَفي أتّونِ حرْب .فأنا انْعِكاسُكَالْجِنْسيّ ..إيقاعُطبَقاتِكَ الْعُلْيا..الْمَجْنونُ الّذيرَأى..وأنْتَظٍرُ فيهاعَلى العَتبَةِ الصّباحَالّذي يُقْبِلُ ضاحِكاًكَغَديرٍ بِوَجْهِ أمّي .فَطاوِعْني لِأطْرُدَمِن حاناتِها..خَفافيشَ اللّيْل .لِأُزيحَ عَنْ وَجْهِهاالظّلامَ الدّامِسَ..فَأراها فِرْدَوْساًيَفْتَحُ إليّ بابَهُوَأجْلبُ لَها الفرَحَمَع المُخْتارينَمِنَ العُشّاقِ..بِفَصيحِ شِعْري!أدَّخِرُ لها سَنابِلَكَيوسُفَ خَوْفالحاجَةِ أوْ ..خَشْيَةَ الإمْلاق .وَأتَباها بِنُقوشِكَفي سُطوعِهاالمَوْصوفِ الّذيسَوْفَ يَغْمرُ العالَم..وَعُرْسِها الْمَحْبوب.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.