امْرَأة..حُبُّها يُنَوِّرُ الوَجْههِيَ..وَليمَةُ أشْعاريوتسَلّلتْ إلَيّ..بيْنَ غُيوم الانْهارِ.خَطْوُها مُتّزِنٌوَلا أدْري..عَلى أيِّ أرْضٍتَقَرُّ أوْ تَرْسوبِأيِّ الْمَرافِئِ.بَيْضاءُ مِنْغَيْرِ سوءٍ..تَحْتَلُّ الْجِسْمَوالرّوحَ مِثْلَماأنا موقِنٌ الرّيحُتَعْزِفُ ألْحانَهاوبَيْضاءُ تَماماً.امْرَأةُ الْكَوْنِالْغائِبَةُ الْحاضِرَةُهذِهِ بالِغَةُالسِّحْرِ كظِلِّأشْجارِ الّليل.امْرَأَةٌ بورٌ أسْمَعُلَها صُراخَ نشْوَةٍ..امْرَأةٌ كأنّها ماءٌوَلَها مَذاقُجَميعِ الْخُمورِ..حُبُّها يُنَوِّرُ الوَجْهَ.هِيَ الّتي رَأَيْتُفي المدينَةِ ذاتَعيدٍ وَظَنَنْتُأنّها لِِيَ وحْديقَبْلَ أنْ تَخْتَفِيَ!وَأنا مَعَ هذهِالفاتِكَةِ التّائِهَةِأشْتَهي الْمَوْتَوَأُحِبُّ مَعَهاجَميعَ الْكَبائِرِ.فَهلْ ثَمّ سِواها؟رائِعٌ مَعَها النّهْبُ.هِيَ فِي ذُرْوَةِالسُّكْرِ وَأثْناءَالصّلاةِ رُبّماتُحَرِّضُني عَلىالْفُجورِ البيض.هِيَ الشَّقاءُفِي الحُقولِوَفِي الْمُدُنِ.كُلُّ هُمومِهاالذّهَبُ..وَأحْلامُ اللّيْلِوَأنا أتَعَذّبُ.وَكَوْنُها كَغانِيّةٍوَإرْهابِيّةٍ تُحَرِّضُجوعِيَ بِحِشْمَةٍوَحُبٍّ إِلهِيٍّ إلَىأجْسادِ النِّساءِ.كُلُّ جَمالِها..بِدايَةُ الشِّعرِ.كُلُّ عُشاقِهايُجدِّفونَ صَوْبَنَهارٍ آخَرَ وهِيَتنْشُرُ الأشْرِعَة.وَما زَمانُها إلاّغُرْبَةٌ وَبُراح..أنا غائِبٌ عَنيفي حَواريهاوَفي الجَهْلِمِنْها منْسِيّاً.في النّهارِ..أحْلُمُ أنِّيَأمْتَطي عُرْيَهاكَما نَجْمَةٍ..وَأنّها شِفاءٌ لِيَوَإلَى مَكانٍآخَرَ مِنْها أنْظُرُ.وفي الّليْلِ ..كأنّما الحُبَّ الذيبيْننا خطفتْهُرِياحٌ ذاهِبة.وبَقيتُ..وحْدي مِثْلَغَريبٍ أو مجنونٍيحْرثُ البحْر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.