مفاخر الشأو كنّا ياشآم وماأبقيتِ منْ شأونا إلا رُغَاً عَدَمَاأَضَعْتِ مجداً حباكِ الله دُرَّتهوما أضَعْتِ ستجني بعده الألَماصار العويل على الأبناء مفخرة :لاربح في وطنٍ الدمعُ فيه همىالسهْلُ يبكي على خيرٍ تَوَسَّدَهدهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِّعماوغوطةٌ نَدَبتْ تنعيْ إلى بردى :في قاسيونك ثُلَّ العرش وانحطماأبَحْتِ طهركِ للغوغاءِ تدْنسهُحتى اسْتساغكِ منْ لايَخْفِرُ الذِّمماتكالبوا كضباعٍ شدَّها نتنٌوالضّبع أنيابُها تسْتَطْيبُ الرّمما !إذا برِئنا يُفيضوا كأسنا وَصَباًوإن خبا البغضُ زادوا الشّعلَ والضَّرماالكلُّ يذرفُ دمعَ الكذب ياوطنيوكلّهم عهروا ، واستحللوا الحُرَماأثْقَلْتِنا كُرَباً ناءتْ بها كبدٌلو أعنتتْ جبلاً من وطْئِها انهَدماتلك الشآم التي كنّا نهيمُ بهاكانتْ بلاسمَ تشفي القلبَ إنْ كلماللعُرْبِ منْ أمد التاريخ مفخرةماذلَّها غاصبٌ أو نكَّستْ علماإذا تَزَمْجَرَ سيفٌ في معاقلهاصداه كان يُنيخُ الفرسَ والعجَماوإنْ أراحتْ سيوفاً في غمائِدهاترى القراطيس هبَّتْ تُوقِظُ القلمالمْ يَغْشَ ليلٌ نهاراً فيه مظلمة :للحقّ فيها نُصولٌ تحْفظُ الذّمماالغارُ ياشام لمْ يَعبِقْ طواعيةًحتى يفوح سكبنا في رُباه دمَاوالمجدُ ياشام لن يبقى برفعتهمالمْ نظلُّ على أبوابهِ خَدَماويحٌ لقومٍ أزالوا منْ سرائرهمعرى الأخوة ، والغفران والنَّدما!وَيْليْ عليكِ شآمٌ ضِعتِ منْ يدنافهل يعودُ إلينا الصّبح مُبتسِماأهَلْ نعودُ يعمُّ الودُّ مسكنناأمْ قدْ سُبينا وبات الأمر مُنحسِماأمِنْ سبيل إلى لُقْيا ومرحمةأمْ قدْ ضَلَلْنا ولُقْيانا قد انهزما !أُوبيْ دمشق بكلّ العزّ شامخةيهواك منْ لمْ يزلْ في المهدِ مافُطِما
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.