نَشيد إلى أُمِّ الحِجارَةسَهْواً أُناديكِ آناءَالّليْلِ وَفَوْقَ ماوَسِعَتْ ضُلوعي أُحِبّكِ.لا تَقولي تَخَلّيْتُ آتٍأنا وَالذين مَعي..نَسْتأْنِفُ ذِكْرىوَصَرْحَ الغَدِ ؟فاسْمُكِ أوّلُمَشارِعي يا نَشيد..مَهْلاً عَيْني عَلى السّاحلِ.ذاهِلاً كَمنارَةٍ..كمِئْذنَةٍ أُهَلِّلُ لِلفَجْرِأُضْمِرُ جَذْوَةَ نار ؟ !عِشْتُ أخْشىاشْتِعالِيَ قبْلَ برْقِكِ.أُغَنّي أبُثُّشكْوايَ المَدىوأُكَلِّمُ فيحَقِّكِ الأعْشابَ !لأنّ الإنْسَ هُنالَم يَعُدْ يَسْمَعُني.كلَّ غَدٍ أقولُ أُبْحِرُبِاتِّجاهِكِ فتَخْذِلُنيالجَسارَةُ..يُثْنيني الضّبابُ السّادِرُاَلنّهْرُ الْمُتَجَمِّدُدَرَكُ الطّريقِ ..جَمارِكُ الحُدودِوَ الأرْصِفَةُ الهامِشِيّة.وَما فتِئَتْ تَحُثّني الريح.هذا قدَري ..تُقْسِم لي أنّكِ أجْملُامْرَأةٍ بارَكَتْها الشّمسُ.وَتُحدِّثُ الأقْمارُ أنّهالمْ تعْرِفْ سدِيماً أبْهىمِنْ عُرْيِكِ مَدىدَوَرانِها ..وَأنا الْغائبُ ! ؟ما أقْسى أنْ يَحولَبيْني وبيْنكِ الثلْجُوَهذهِ السّاعَةُ النّحيسَة :(فمَنْ يُجْبِرُ..كسْرَكَ يا بِلال)! ؟وَمَن يُكَفْكِفُ دمْعَكِ..(أُمَّ مُحمّد أبو خَضير)؟نَجْمَةَ صُبْحي ! !أشْواقِيَ تنْتَحِبُ..مِراراً فَتَحْتُ أقْفاصَزَواجِلي لاِسْتِقْبالِهوْدَجِكِ الحَبيبوَلكنّكِ لمْ تَبينيوَتَقولُ تعِبَتْ..تَقولُ لوْ كانَتْ تَحولُبَيْني وَبيْنَكِ السّلْوى.أوْ يُفاجِئُني هُدْهُدٌبآخِر الأنْباءِ..عَلى الأقَلِّ يُخُبِرُني إنْكُنْتِ تقْتَرِبينَ مِنْ أُفُقٍاُسَمّيهِ النّدىوَخُزامى الْحِجارَة ؟..................بِلال: طِفْل فلسطيني كُسِرَتْساقُه أثْتاء الانتِفاضةمحمد أبو خضير:الطَّفل الفلَسْطينيالذي عذّبه الصّهايِنَة وأحْرقوه حيّاًيوْم السّابع مِن شهْر رمَضان الحالي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.