لا أَقولُ ..إلاّ ما أَرىفي..رِحابِ الْعُزْلَةِوَتجلِّياتِها الكُثْرِلا أقولُ..إلاّ ما أسْمَعُوَلا أكْتبُ بِيَقينيإلاّ ما أرى!فِي مَنْفايَ..هذا تظْهرُلِِيَ وتُكَلّمُني.أحْيانا عَيْناهانَهارٌ وَليْل.وَليْلُها علَيّعَواصِفُ لَيْل.تتَراءى فِياللّيْلِ علىشكْلِ إغْماضَةٍوَيَراها السّاهِرونَقُبالَةَ نافِذَةٍ.مِن عَلْيائِها تَهْمِسُلِي بِالصُّعودِ..تُطِلُّ سِرْبَ طيْر.لعَلّها الْموْتُ..وَهذا أعَزُّوَأشْهى مايسْتوْلِي علَيّ.هِيَ سِرّي..لَها مِنّي مَوْقِعٌ.مُحَيّاهاعِبادَتِي وَكأْسيوََفيها مازِلْتُ أُقيمُ.نورُها..يَشُقُّ الظّلامَ.وأسْمَعُهاخلْفَ الصّدى.تُكَلِّمُني بِلا الْتِباسٍتُكَلِّمُني عارِيّةًفِي حُضورِها الرّحْبِإذْ تُكَلِّمُني كالْبَحْرِ.وَبِلا أقْنِعَةٍ..تظْهَرُ لِيَ عَلىنَحْوٍ ساحِرٍ..مِثْل نَهْد !تحْتَجِبُ..بِبَهائِها الإلهَةُوَتَتْرى يَنابيعَ.حتّى لرُبّما ما..مِنْ أحَدٍ لا يَقولُبِوُجودِها الآنَ.وَالشّرْقُ وَحْدَهُيحْتَفِظ بِرُسومٍلَها عارِيَةً في..ألْواحِ الطّينِوَكُتُبِ النّبيذِ..يَجْترُّها فِيكَبَدٍ مِثْلَ لُغْز.وَيُعَتِّقُها إلىنَهاراتٍ أُخَرَ فِيخَوابِي الدّهورِ..رُبّما يا أيُّهاالْوُجودُ لي أنا ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.