الرّاعييَمْشي شامِخاً..يدُلُّهُ عَلىالنّبْع نَهْدُها.اجْتذبَتْهُ مِنْأغْوارِ البَعيدِ.هُوَ نُصْبَ عَيْنَيَّ..يُشَكِّلُها بِعَصاهُذهَباً وجَواهِرَ.لَها بِجِرابهِالحُبُّ الأوْفَرُ.وَهِيَ بِذاتِهاتَكشُفُ لهُ فيالسّفْحِ عَنْساقيْها الباذِخَتيْنِوَعَنْ زوْجٍمِن الحجَلِ.ألا كمْ مَرَّ عَليْهِمعَها مِنْ زَمانٍ ؟هُوَ ذا الْمُنْدَهِشُ..يَتَشمّمُها وَحيداًوتَسْقيه نَبيذاً.ثُمّ ذَبَحَها..غِناءً وَأخَذَني !كمْ ناديْتُه ياكِتاباً.يَمْشي وارِفاً كَغَريبوَشارِداً كَغَيْمَةٍ.كُلّ أحْلامهِ ترَفٌوَكُلُّها علَىأطْرافِ مَدينَةٍ.مِن حُزْنهِ ..أمْتَحُ أشْعاري !وهُوَ أمْتَعُمِنَ الأُنْسِ.لَهُ الحِسُّ الْمَديدُ..الذّهَبُ وَالظِّلُّوَجَيْشٌ مِنَ الْعُشْبِ.أُحِبّ مَعهُ الثّرْثرَة..أُحِبّ شُرْبَ الشّايِعلى أنْغامِ نايٍ..والقَوافِيَ آناءَالليْلِ عَلى طرَفِالنّهْرِ مَعَها فيكوخِهِ الْقَصِيّ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.