اتركيني على سواحل الشوقاتركينياضيف لماء البحر ملحا من دموعيليذوق الغطّاسون حزني و التياعيو ليحكوا لاولادهم عند العشاءِ-حين يجتمع الجميع-مأساة بُعدي، و اوجاعي..اتركينيفلستِ بقادرة على ارجاعيو يا ليتك تقدرين..**اتركيني و اتركي قلبي الحزينوسط الشموع المطفأةينبض على وقع ذكريات السنينففي كل ليلة في بعدكِاشعلت شمعة لتحقق الاحلام(ظننت ان الحياة كالافلام، لا بد ان يجتمع المحبون على الغرام)فامست غابات الشموعِتذكرنيكل ليلة قبل ان انامبمدى شوقي و حنيني..رحمة بكِ اتركيني**تضرب قطرات المطرارضَ مدينة غربتي-كأنها تنتقم-و صراخٌ من بعيداسمعه ينعى البشرو انا –في غرفتي- وحيدو تجيبه اصوات انفجارات..اصخت السمع- و من شباك وحدتي-نظرت، و اطلت النظران المدينة تحتفل- بمناسبة لا اعرفها و لا تعنيني-فاتركيني اجتر اشجانياتركيني**اتذكرين ايامنا يا حلوتي؟ضفاف النهر و سواحل البحيراتكانت غابات شموعي حينها غابات مسرّاتفاين غابات امسي من خلاء يوميباردٌ برودة الوحدة، ليل بلا قمرصحراء بلا شجركأن لقاءاتنا كانت هي المطر،و الا.. جفاف !اتذكرين كل احتفالاتنا معا؟بالنصر الزائف،بالسلام المهتز الراجف،حين كانت من صرخات البشرصرخاتيو انفجارات الشوارع مفرقعاتياتذكرين يا حلوتي؟لا.. لا تتركيني !!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.