أسْعَدُ النّاسإلىناظِم حِكْمتعاش وماتمُتّشِحاً بالأحمَر..مثْخَناً بِجِراح الحُبمُنْحازاً لِلنّهار والنّهرفي عيْنَيهِ كلامٌوكلامٌ يعْني ناظِلوا.هذا الواقِعُليْس موْتي..بلْ جرْحٌ بَسيطٌفي القافِلَةِ..هُو كما تَجِدُ الأمُّفي لذّةِ الوِلادَةِووَجْهُها..بَشوشٌ طلْق.ولكُم فيهِ عِبْرَةُالرّحيلِ عنْمباهِجِ الحَياة..وأوصيكُمْفاسْتَمْتِعوا باللّحْضَةِ.كان لا يهْتَمُّلِفُؤوسِ الأحْقادِالّتي لوّثَها الدّمُ..كما قَميصِ يوسُفَبَل اسْتمَرّ بِهِمّةِفراشَةٍ يُقاوِمُ..جَفاف الخَريفِ.وأخيراً..اسْتَلّوا روحَهُقالوا انتَهَتْ قِصّةُمنْ كانَيَحْبلُ بِالفَجْر..ترَكوا فيالأفُقِ ندْباًدامِياً وانْسحَبوا.ثوى ينْظرُ إلىالسّماءِ في عيْنَيهِحِكايَةُ قَصيدَةٍ لَمتكْتَمِلْ وفي نفْسِهِحسْرَةٌ على أُغْنِيَةٍترَكَها ناقِصَة.سُرْعانَ ما جاءَالبَياضُ الجَليلُ..بِمِعْطَفِه الكشْميرِوتوَلّى غِطاءَهُ .بيْنَما اسْتمَرّالأحْمَرُ القانيكنَبْعٍ أصيلٍ يُقاوِمُويُقْسِمُ أنْ لنْ تتَوقّفَالعاصِفَةُ عَلىالطُّغاةِ وطلَقاتُهُ.أُناحيكَ..ايُّها الأبُالأحْمَرُ.فأنْتَ الّذيأُناجيكَ مِن فوْقِالقِلاعِ معَالنّوارِسِ أيُّهاالمُفْرَدُ الجَمْع.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.