أوانُ العُشبحين يوقِظُكِ صُداحيحيَن يَصْهَرُكِ النّشيدُ..حِينَ يَتأَوّهُ في مَهْواهُالقرْطُ كأنّما يَشْرَبُمِنَ الغَدير أوْ ينْهَبُكِرَنينُ الْحُلي..أمْسكي بِيَأنا خَديمُ العَتَباتِوَتفَقّدي الْخَوابي.إذْ سَتنْهضيَن مِنْرَمادٍ ويَأتي القِطافُ !سَتنْهارُ أعْمِدَةُالْمِلْحِ وَتنْهَضيَنَ..فقَدْ تَداعىالرُّقَباءُ وَالنّهرُيَجْري..يُقاسِمُكِ الْمِياهَ.مِنْ إشْراقاتِكِالصُّبْحُ وَاللّبْلابُالقَشيبُ عَلى..حَوائطِ الأغاني.وَعَلى الأسْطُحِهذا البابونْج.مَساحاتٌ مِنَ الْمَزارِيبِتَنْتظرُ هذا الْمَحْلَ..عَلى طَريقِ العُمْر.أُفْقُكِ الأراجيحُوَمَواويلُكِ الْقِلاعُ.وَ د ا رُ ن امُسَوَّرةٌ أمْواتُهاسَوْفَ يُبْعثونَ..هذا أوانُ العُشْب.وَأنا أسيُر الْعُيون..ِأسيرُ مَدّاحينَ وَظِلٍّرَماني مُدْمِناً مُثْخَناًبِالوَميضِ الْمُكابِرِ.ِلأِني مُزَيِّنُكِ إذاخابَ الزّمانُ..نَبيذي خَطْوُكِالقَتيلُ وَأنا..أسيرُ لَوْزٍ؟فبَهاؤُكِ هذا مِنْشُقوقِ الجِبالِ!أيامُكِ بَشاشَةُ سَرْوٍوَ هذا مَداكِ يَهْوي..عَليَّ بِالَهديلِ!مِنْ محْبَرَتي هذا الزّفيرُمِنْ قصَبِ الْواديهذا الشّهيقُ..مِنّي مُجُونُ ذاكَ الضُّحىوَتِلْكَ المذاري !لِمَحاريثِيَّ الْبَطْشُ..وَجِيادُكِ نَهْبٌ ألْمَحُهُ.سَلامٌ وَأنتِ صُوَرٌ..انْتظِري أيّتُهَا الأقاصي.قُرْبُكِ ألَقٌ..فَما أخْصَبَ الْكَفّيْنِوَالخالَ الذي يَعِدُ.إني أُواصِلُ العِراكَ..أشْكو غَداً مُتَواطِئاًوَمِعْصَمُكِ قاتِلي.أُريدُ أنْ أُمَكِّنَراحَتَيّ مِنَ النّهارِ..مِنْ أقْفالِ العُذوبَةِوَمَمْدوحٍ يَشِفُّ !وا شُعاعاً..ياطَعْنةً و ا ارَغيفَ خُبْز..قرَأْتُ إنْجيلَكِالْكَوْنِيَّ وَهذالَوْحُكِ أكْتُبهُ..ليَسْتَبِدَّ العُشْبُوَتبْتَهِجَ الْغاباتُ.هذا وَقْتُها جاءَأرْسُمُهُ في وَلَهٍ..هِيَ أوّلُ أشْعاري !الإطارُ..كُلُّهُ صَدفٌكلُّهُ عَنادِلُفِضّةٍ وَلا..تُسْعِفُ الْخاتونُ.هِيَ ذي بِلا كَلَلٍأسْرابُ تَرَحيتَجْتازُ الشِّعابَتَجْتازُ مَغبّةَالْخَنادِقِ وَمَكائِدَالبَعيدِ والْوَهَجِ.هِيَ تِلْكَ يا..زَمانَ الْوَصْلِتُواصِلُ طيَرانَها.تَ شُُ قُّحَريقِيَ الْعالي !الطّريقُطَويلٌ ياخيْمَتيإلى الْمَرافِئِ..حَيْثُ اتّساعُكِ ؟!كُلُّ شيْء يُغَنّيي ف و حُ !وَ صَفَقاتُالبَياضِ وَالعِنَبِوبَساتينُ لوْز .تِلْكَ أنْتِ..تُطِلّينَ بي عَلىزَمَنٍ يَتَعَرّىوَسَطَ طَبّالينَوَغَدٍ سَكْرانَ.أَ أَصْرُخُ ! ؟..إنَّهُ يَعْبُرُ الْجِسْرَمِنَ الْبَيْنِ..مِنْ غُرْبَتهِ يُلوِّحُفي السّباسِبِ .كَمْ بَكى يا هذا ..لَهُ الشّجَرُ ؟!كَمْ تَشْهَقُلَهُ الفناراتُ.ها هُوَ يَفْتَحُ الأفُقَوَالْمُتَهَتِّكَةُ..تُزيلُ الْقِناعَ.إنّها الأناشيدُبِأثْدائِها..تُلْغي الْقِفارَ !هَلا ياهَلابِالْمُبْحِرَةِ ..كما مِنْ أندَلُسٍأو الشّامِ .الْفِتْنةُ الكُبْرىبِوَرْدةٍ في الكَفِّ.مِنْ بابِلَتَ أْ ت يوَإلى بابِلَت ذ هَ بُ.مِنْ أنْحائِهايَسّاقَطُ النّارَنْج.ذاكَ هُوَ..هَوْدَجُها السّاري!وَتِلْكَ مَهاميزُهافي هُبوبِ عاصِفَةٍ..مَع كَوْكبَةٍ مِنَالفُرْسانِ وَالعُشّاقِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.