تغْريبَةُ وَطَنشِعر أحمد قنديلوَطنٌ..محْضُ كَفَنْ.دورٌ قُبورٌ عفَنْوَأسْمالٌ سودٌوَدودٌ..يدورُ ويلْتَفّحَوْل َ ارْتِعاشَةِ ِنبْضِ ِ الوَطنْ.وَاللّيل ُ جِنٌّوَجَنّاتُ حُلْم ٍجَميلٍ تولَّىَ..ووَلَّىَوَسَلْوىَومَنْ..مَنْ يا تُرَىيَرْتجيهِ الزّمنْ ؟تُرْسِلُ زُرْقَ مَكاحِلِهاوَهَسيسَِ كَواحِلِهاوَرَنيمَ ِ ظَفائرِهاالصّفْراءِإلى الأُمَراءِ..فذَبَحوهاذبْحا ًشَرْعِيّاًعُرْفِيّا ًوِفْقَ كَلامِ الجُمْهورِالمشْهور..وَوِفْقَ فَتاوى الكُهّانِوَدونَ قِران..فَبِأىِّ ِآلاءٍ نُصَدِّقُهمْ.سكت َ المُؤَذِّن ُوَالآذانُ..غُوروا إلى الجُبّ ِإنّا يَئِسْنا بِضاعَة زيْفٍوأشْباهَ سيْفٍوَسَيْفاً كَطَيفٍوَماءَكمُ السّلْسَبيلا.غُوروا إلى الجُبِّإنَّا مَلَلْنا الخِداعَ المقيتَوَنَصْرَكُم ُ المُسْتَحيلا.......................تعقيب الشاعرمحمد الزهراويأ . نوفلجِدارِيّةُ وطَنٍ..بِمَساحة حُزنٍوَدمْعٍ وَعَويلٍ.عُرِضتْ علَيّ نصوصٌكثيرَة وَلمْ أقْرأْنَصّاً بِهذا الدِّفْءبِهذا الحُزْن وََهذاالوَجَعِ وَهذاالحُبِّ في الوَطَن.أخي أحْمد..هذه مَرْثِيَة وَطَنٍبِحَجْمِ الكَوْن.الفَراعِنَةُ خَلّدوا مَجْدَمِصرَ بِالأهراماتوَأنتَ خلّدْت همّهاوَمآسِيَها بِهذهِالقصيدَة الخالِدَة.هكذا رَثى المُهَلْهِلُكُليْباً وَالخنْساءُ صخْراًوَمالِكُ بنُ الرّيبِ نفْسَهُوَالأبْيورْدي..بيْتَ المقْدِس ونِزارقبّاني في مَراثيهِ العرَبَوَحَبيبَتهُ بلْقيس.أوْلئِكَ خَلّدوا أمجادَأحِبّائِهِم وَمَناقِبهِموَأنْتَ هُنا كفّنْتَ الوطَنَ ..خلاص ؟!وَلعَلّكَ تأْمُل أنْيَنْهَضَ كالفِنيقمِنْ رَمادِه إثْرَ هذهِالبُكائِيّةِ الفاجِعَة( خَلّوا السّبيلَ..وَغوروا إل الجُبّ)وَهلْ مَن يسْمَع ؟ ..إنّهم يُفكِّرون بِفُروجِهموَبطونِهم عيونُهمعَلى الحَشيشِ..ولا يروْن الهاوِية.هكذا هُم..مَنْ يتَولّونَ الشّأْنَالعامّ للشُّعوبِالعرَبيَّةِ اليَتيمَةتَحِياتي لكَ الأستاذ أحمدمع كلِّ التّقْدير والحُبّ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.