أوكْتافْيو باثصاحِبُحجَرِ الشّمْسلا أدْري لِمَأهْلُ الحِبْر هُمْعلَيْهِ حَزينون ؟إنّهُ لمْ يَتَوارَ..هُوَ نجْمُ البَرْزَخِالّذي أرى!لهُ الْهَديرُاليَوْمْيُّ المُعْتادُ.يُرَفْرِفُ فيسِرْبِ طُيور.ذهَبَ النّهْرُإلى غَدٍ..انْسَلّ مِنّاكعِطْرِ وَرْدَةٍ.ها قدْ أخذَنيفي رِحْلَتِهالطّويلَةِ معَهُيتَسلّقُ بِيَ المَناراتِ.لَمْ يزَلْ يُمَهِّدُلِطلوعِ فجْرِنا.بِظِلِّهِ العَظيمِتَلوذُ الطّيورُوَالثّعالِبُ وَالأنْهار.بِرهافَةٍ ..بيْن الشّعْرِوَالنّثْرِ ينْظُرُ إلىالحَجَرِ المزْهُوِّبِتَفرُّدِه العَذْب.وَما زالَقلْبُه المُثْقَلُبِالأغاني ينبُضكارْتِجاجِ الصّنوج..أُؤَكِّدُ لكُمْ ؟هُوَ ذا يَنْظُر ..إلى الغُروبِ حَزيناًويَرْسُمُ..سيرَةَ الشُّموس.مُعَلِّمُنا الكوْنِيُّما زالَ يَهْدِلُفي المَدى ..يورِقُ في الدُّلْبفي درْدارِ الأوْدِيّةِفي شُمّارِالحُقولِ وَفيالأمْطار وَالعَواصِف.أنا لا أُطيقُ..لا أُصَدِّقُ أنّالأنْدَلُسَ رُزِئتْفي حَفيدِها..والأمازونُ افْتَقَدصَديقَهُ الشّهْم.إنّه الزّمَنُ فيأبجَدِيّتِهِ يَدُقُّ ..في ساعَةِ الْجِدار.ما زالَ فياللاّفَضاءِ فيالجِرارِ المُعتّقَةِفي أقْباءِ الخُمورِفي المَراكِبِ..والكَواكِبِ والبِحار.لم يزَل مَوْشوماًفي الذّاكِرةِ وهُوَالنُقْطةُ مُلْقاةً فوْقَنونِ كُنْ!..وَلا أدْري لِمَأهْلُ الحِبْر همْعلَيْه حَزينونَ.بيْنَما هُوَ باقٍفي الكَوْنِ..بِئْر اً بِلا غَوْر!ماي 1998
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.