غاوي الملِكَةهُوَ ذا..الأرَقُ الْمُتَبَتِّلُالمَجْبولُ مِنْبَياضِ نَصاعَتِهااَلنّخْلُ الأعْزَلُ ..نَفيُر الْعُذوبَةِ الثّمِل.يَرودُها وَتُبادِلُهُالعُواءَ عَلى الرّمل.يَسْكُبُ لَهاالْعِطْرَ فتُفْسِدُعَلَيهِ ما هُوَ بِصَدَدِهويُعاوِدُهُ الهَدْمُ.الْمَليحَةُ يُداعِبُها سَعفُهُوَبَرْدُ السُّهوبِ فيذاكِرَةِ البَدْءِ والاغْتِراب.كَيْ تَصْبَأ يُعابِثُصَفَحاتِها مِنْأوّلِ الْكِتابِ مِنْ أوّلِالْفَيْروزِ مِنَالرُّكْبةِ إلى المُسْتنْبَتِ.ذاك شَبَقُهُ الآسِنُبِالعُشْبِ غاوي الْمَلِكة.هِيَ الآنَ قَوْسٌمِنَ الإشاعات..والرِّواياتِ والرّاياتِ.وَهُوَ الصّدى يرْنو إلىنورِها الْماسي تَتَزيّنُفي شَغَفٍ تُغنّيترْتَدي الْمُزْن لِلشُّموخِالّذي يَكادُ يَراهُ.هاهُنا ..مِنَ التوْريّةِ يَصوغُلَها مَراوِدَ الكْحْل.مِنْ بَساتينِ العُرْيِ يَجيءُلَها السّاحِرُ بِالسّوْسَنِوالشّقائِقِ والعَقيق.وَلَرُبّما يَمْنَحُهاالأشْكالَ وَالألوانَ..الْجَداوِلَ وَزِلّيجَ قُرْطُبَة.لَرُبّما يُسَيِّجُهابِأُبّهَةِ الْياسَمينِفي سَرير..يَجْلبُ لَها النُّدامىمِنْ طينَتِه..ِيَدْعوها أنْدَلُساًوَيَسْقيها رُضابَه.هُوَ الآنَ يَزْهو..كلّ أسْطُحِالشّرْقِ زَواجِلُهُ.سَلوا المَعْدِنَلِكُلّ النّساءِ فِضّتُهُوَتَدْرُجُهُ الذّهَبيّ.يَصْطَفيها ..وَتَصُدّهُ النّاخِبَةالْمَدَدُ الْمَدَد.هِيَ الْكُلُّ ..الكَيُّ بِالنّارِاَلْهنْدسِيُّ يُحاوِلُقنْصَها بِالظلالِ.يعْزِفُ لَها النّايَوَيُسَرّحُ بَقَراتِهاعِنْدَ قُبورِ الْماء.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.