سَيّدَةُ البَيْتقتَلتْني عَيْناهاوَهِيَ الجُرْحُالّذي صارَلَدَيّ مَكاناً.سَعيدٌ مَنْ تُحِبُّهُوَلا تَضُنُّ بِالْحُزْنِعَلى الشُّعراءِ.تُدْفِئُني بِاسْتِمرارٍمُذْ بَدأتْتضَعُ الكُحْلَ..مُذْ فاضَبِيَ النّهرُ..معَ أوّلِ شُعاعٍأي!..مُنْذُ اجْتاحتْنيالرُّؤى الكَوْنِيّةُوَجرَفَنِي التّحوُّلُ.وَكَوْنِي..غَريبُ الهَمِّشَهِدَتْفِي الهَوىكُلّ سُكْري.لا اسْمَ لَهاوَلا رَسْم.إنّها..تَشْكيلٌ وَرِثْتهُوَسَليلَةُ الأناشيدِ.لا الْخيْلُ وَلااللّيْلُ يَبْكي عَلَيَّأوْ دونَها يلْحقُنِي.دَمي مُلَوّثٌبِها مِنَ النّهْرِإلَى النّهرِ..يَقولُ الأطِبّاءُ.مَخْطوطَةٌ فِيروحِيَ..كبُرْجِ مرْفإٍوَخطْوُهافِيّ أجْملُ مِنْإيقاعٍ سرّيّ..وسَطَ القَصيدَة.أرْمَقُها قَلِقاً..تُفّاحُها أمامييَحْمرُّ خَجَلاً.إذْ تبْدو..كأنْ لَمْيَمْسُسْها بشَرٌ.وَفِي حظْنِهاكُلُّ هَزائِمي.كمْ حاوَلتْنَفْسي السّلُوَّ.جِئْتُ أشْكوهاإغْتِرابِيَ الكافِرَحِمَمِيَ الزّرْقاءَعَلى شمَعَةٍ..فِي ظلامِ وَحْدَتِيوَطيَرانِها البَعيدِ.كوْنُها..أكثَرُ إنْسانِيّةًوَلَم يَمْسُسْهابشَرٌ غَيْرُمُلوكِ الطّوائِفِ.فَإذا بِهاكابْنَةِ الدّهْرِ.وَعَدا..ما عِنْدهامِنَ الْخِبْرَةِ..أعَدّتْ إلَيّالْكَثيرَ مِنْجَحافِلِالْمُلِمّاتِ.كأنّما..كُلُّ الآلِهَةِزَوّدَتْهابِهذِهِ الفُنونِوَاخْتارَتْهاعاشِقَةً..لِتعْذيبي.أنا لا أتَطاوَلُعَلىسَيِّدَةِ البَيْتِ.فَضْلاً عَنْ هذاوَعنْ موسيقاهاالصّاخِبَةِ..عَجيزَتُها بَحْرٌشَرِسٌ وَفُحْشُهاالنّهارِيُّ..يُهَدِّدُ كُلَّالْمدُنِ بالزِّلْزالِ.كيْفَ لا أقْتَرِفُمعَها الشّعْرَ..هِيَ أيْظاً مُغْرَمَةٌبِيَ كَحُمّىالمُتَنبّي وَعَيْناهانَهْرُ كُحْلٍُ يتْبَعُنيبِما أوتِيَتْ مِنَالعِدى وَالسّكاكينِ.كلُّ حَجَلِها أماميوَلا خَوْفَ مِنّيأوْ عَليَّ..فأنانَسْرُها الْهَرِمُ..أُهَدِّدُ أعْشاشَهاالعَفِنَةَ بِالطّوفانِ.وَلكِنّها كَثيراًما تُشْعِرُنِيبالْحُزْنِ..كَسيْجارَةٍ أوْمَحْكومٍ بِالإعْدامِأميريكا / ماي 2009
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.