يانجمة كانت تشعشع في السماء ْوكواكباً نثرت على الأرض الضياءْيالؤلؤاً صعب منالهْلاإنس يدركه .. ولا جن يطالهْيادرة عن كل تيجان الملوك تمنعتْمنْ أجلها :كسرى تضوّر في الصحارى والقفارْوطوتْ قياصرةُ العجمْبحراً شواطئهُ بحارْ !وسعتْ تسابقُ دربها لتطالهاهمجُ التتارْ .يا أمنا ..مفجوعةٌ أنتِ .. ويملؤكِ الغضبْقد ضاقت الدنيا عليك .. وأثقلتْ :فتحت أجنحة الظلامِ وفي ليالٍ مدلهمهْالمعتدون الغاصبون من البعيد تسللوا ..ومن القريبْ !!في غفلةٍ منا أتوا .. ( بتغافلٍ منا أتوا ! )جبناء كنا .. منك لم نخشى عتبْخبثاء كنا .. ما شعرنا أنْ لكِديناً علينا قد وجبْ !لانفع منا أمنا ..الخير فينا مُحتجَبْلاتعجبي ..!نحنُ أصولٌ للعجبْ :الذلُّ يسكنُ طبعنا ..متأصلٌ لامُكتسبْالرجس في أرواحنامتمكنٌ .. لا مجتنبْوالعار آلفَ بيننا .إن أوغلوا في ذَلنا ..لاتنتظرْ منا غضبْأو أمطرونا :ذلاً وقهراً واحتقارْفي نفسنا لن يُحتسبْ !لم نُعطِ في هذي الحياةْغير التمائم والخطبْ !لانبتغي من عيشناإلا السلامة والطربْ !فسلاحنا : " مزمارنا ، والدف أيضا .. والقربْ "" نسْتلُّها " حين الطلبْ !!لمْ نمتلكْ حتى قرارْلنعيد حقاً مغتصبْ !وإذا عبرنا – صدفة – ساح الوغىسنثير جلجلةً .. ونطفو كالزبدْونفرُّ في كل الحروب ولن يُرى من نصرناغير التوهّم والصخبْ !لاخير في أمثالنا ..لاتأملي إصلاحنالاترتجي إيقاظنا .." فالنوم هذا منْ حقبْ ! ".وخلاصة القول السديد المقتضبْ :" النبل في الإنسان إنْ هو يفقدهْكالماء يصعبُ جمعه لو يُنسكبْ !"إن كنت تبغيْ في الحياة كرامةًوتّوَرِّثَ الأحفاد صرحاً من شموسْفلها طريق بائنٌ لا مُحتَجَبْ .. !فيه تكون محبة الأوطان عشقاً في النفوسْكنْ كالنسورِ وعشْ عزيزاً في الذرىفالذئب يستقوي على ذات الزغبْ ..!" مانال مهزومٌ حظوظا في الحياةالسعد في الدنيا يناله من غلبْ ! " .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.