العَنْقاءبِأهواءِ الْحِبْرِالجَميلِ أكْتُبُعَلى البِلّوْرِ..مَواويلَها الطّويلَةَ.كيْف تَجيء الشّمْس ؟بِكَفِّها قَدَحي..مَزْهُوّةً كزَهْرَةٍفي المَدينَةِ.أُراوِدُها و تَرومُنِكاحَ نَجْمٍ تُبادِلُهُالقُبَلَ بِالياقوتِ.كيْفَ أهْرُبُ مِنحَجَلِ يَدَيْها وأناذِئْبٌ ضالٌّ..أُفَتِّشُ فيها عنْنَهْدٍ لمْ يُطْرَقِ ؟سَلوها..كَيْفَ أغْوَتْني.ماذا أفْعَلُ ..ها أنا معَهاعلى سَريرٍ آخَرَفي البَرِّيّةِ.اسْمُها..أوّلُ الْوَلَهِ.تَجْتاحُني مِثلَموْجِ البَحْرِ..خُيولُها الشّهْباءُ.أراها في مَدارٍوَقد نَتكاشَفُمَعاً في برْزَخٍأوْ خَليج.كلُّ خُطاهاحَريقٌ ورُكْبَتاهاأقْواسُ مِياهٍ ونصْر.هِيَ الأمْطارُتَهْمي مُهْتاجَةًورَمْشاها الْتِقاءُ أنْهُرٍ.هذهِ اَلبَرْبَرِيّةُ..هِيَ العِشْقُ.تَجيءُ مِثْلَخُيولٍ رَبيعِيّةٍو بِأساطيلِهاتعْبُرُ البِحارَ..لَها خاتَمُ النّبُوّةِ.سَتأتي يَوْماً ما فيحَشْدِ رُعاةٍوقَرامِطَةٍ مَعَالصّهيلِ الْمُرَقّطِ !مِنْ ظَلامٍ أكْثَرَ..يُناديها الْخَوارِجُوَما أصْعَبَ..أن لا تأْتي ! ؟تقْتَرِبُ فيهَوادِجِ أضْواءٍ ؟أَحِبّاؤُها وَحْشِيّونَ!وتَطولُ الألْسِنَةُ..لِتَلْحقَ ساقَيْها فيالمنافي ووَحْشَتي.الأزْهارُ تَمْتَحُمِنْ رِقّتِها العَبيرَوَالْغاوونَ..عَلَيْها يَقْتَتِلونَ !تَجيءُ في القَصِيِّ..تَتَجَلّى مِثْل خُيول؟بَياضُها النّهارِيُّيَعْكِسُ الأنْجُمَوتَتَمَرّغُ فيهِ.دعوني الآنَ..أرْسُمُها بِأصابِعَكَوْنِيّةٍ..لِتَكْتَمِلَ الرُّؤْيا.أنا لَسْتُ تَعِباًهِيَ الْوَقْتُ..أُلَوِّنُهُ بِالأخْضَرِليْسَتْ إلّا..حَمائِمَ لا تَبْرَحُني!السّاعَةَ تَحُطُّ..أوْ بعْدَ حينٍعلى أبْراجِ الْمَدينَة.بِالنّهارِ أُراوِدُهاشِفاءً لِلجُرْحوَبِاللّيْلِ أكادُأسْمَعُ صخَبَحُلِيِّها تَطَأُ الْمِسْكَفي أضْلُعي.أسْأَلُكُمْ..إنْ كُنْتُمْ رَأيْتُمُالنّجْمَةَ القُطْبِيّة.ذاكَ وشْمُهاالوَريفُ عَلىطولِ السّواحِلِ.الأمانِيُّ الْحبْلىوَجْهُها الذّهبي!لَيْسَتْ إلاّ حَمائِماًوَفاءً لِلْماءِ..لمْ أزَلْ أهْرُبُإلى عُرْيِهاالْمُغْتَرِبِ في كِتاب.تجيء ُ في الْمَدِّالعالي وَالقافِلة..الْوَعْلَةُ لا تتَوَقّفُتَعْبُرُ النّهْرَ حافيَةً.ماذا يَحْدُثُ لَوْ..تَهُبُّ الرّيحُ وَتعَرّىالرِّداءُ يَكْشفُ عنْأهْوائِها الْخَفِيّةِ .تَتَراءى العِبارَةُ ..أراها في الوَهْمِتَلْمَعُ فيعُمْرِيَ الْمُتْعَبِ.ها الجَسَدُالشّمْس..الّذي لا حَدّلأِضْوائهِ الكاسِرة.أتَشَوّقُ لِزَمانِهاالّذي رُبّمالَسْتُ مِنه !يَداها أنْهارُ شَهْوَةٍوكَفّاها جِسْرٌإلى الّنّهار هُنالِكَ .هاكُمْ أُقْحُوانَةًتَتَعَطّرُ ساعَةَالسّحَرِ عَلى..ضَوْءِ إفْريزٍ.بِبُطْءٍ تَعْبُرُالصّورَةُ..صحْراءَ الْمَعْنىبِدَهْشَةٍ تتَمَرّدُ..تَمْشي في العالَمِمِثل أُغْنِيَة .تُسَمّى عَذاباً..لِعُذوبَةِ طَعْمِها !تَجيءُ عاشِقَةًمُهْتاجَةً بِصيغَةِالْجَمْعِ مِنجَبَلِ قاف !تسْكُنها رِياحُ غابَةٍهَواجِسُهااحْتِمالاتٌ شتّىولَها أهْواؤُهافي الْمَعارِجِ.تُمَنّيني بِكُؤوسٍوَتَصُدُّ الْمُلوكَ !إذْ تَعْلَمُ أنِّيَأرْسُمُها مَدائِنَلِلْحُلْمِ عَلىضِفّةِ النّهْرِ بِشَكْلحورِيَةِ البَحْر.أيُّها الغاوونَهذا أنا..وهذهِ ناري فيخَريطَتي وامْرَأتي !تتَمادى نَوافيرُمَجْدِها النّاهِضِفي العُرْيِ الْمُطْلَقِ..أراها بِعَيْنَيْ صَقْر.طولَ غِيابِهاتُداهِمُني الْهُمومُ.وَحْدَها تنامُبِجانِبي في ظلامِالعُمْرِ كامْرَأة تأتيمِن آخِر الْبَحْرِ..مِنَ الأبَدِيّةِتبْدأُ فُتوحاتِهاكَما يَبْدأُ النهْر.مَنْ مِنْكُم..يَرى كيْفَ تجيءُالْعنْقاءُ بِسِحْرِأرْدافِ تَكْوينِهاولآلِئِها فيفُلولِ السّحُبِ..وما انْفكّتْ تَتّسِعُ !بِشَكْلٍ دائِمٍ..تسْبَحُ في البَحرتأتي كالنّهار ..كالنّبيذِ مِنْحَدائِقِ الْغَيْب.تجيءُ أشْهىبالْعَرَبِيّةِ..تفْتَحُ أزْرارَهالِلنّوارِسِ مِثلَ فَجْر.فاها زقُّ عَسَلٍ..طَواعِيَةً أنْتَظِرُفَيَضانَها يجيءُ !هِيَ غيْرُ التييَراها الطُّغاةُ..أوِ المُلْتَحونَ .طَواعِيَةً يَكْشفُرِدْفُها عَن نورٍوَفيْء تنْفُثُالطّيبَ وَالْمِسْك .أنا في حَضْرَتِهاوأشْكو التّمَنُّعَ.حُزْني وَحُزْنُها واحِدٌهِيَ كَعْبَتي خَلْفَج ب ل قاف !هِيَ في لَوْحيوَعَنْها أبْحَثُ .يَتَقَرّاها الغاوونَبِهَيْأَة طاووسٍ.وَهِيَ نَوافِذُ النّورِلِيٍَ في الشِّدَةِيا رَفيقَ الْحال.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.