هُوَ وَجْهُها الموْعودمِنَ الْيَقَضَةِ..مِنَ الطّابقِالسّابِعِ يَسْعى إلىفِتْنَتِها الْمَعْدنِيّة..إنّها مَحْظُ شَجىًوأحْلامُها الكوْنِيّةُبيعَتْ إلى الْبَحْر.مِنْ قاعِ الْبِئْرِ ..معَ يوسُفَ أسْمَعُدَوِيَّها الْخاوي..وَمِنْ إحْباطاتيعَلى الرّصيف.ياوَثَناً لا يَرُدُّ..يا امْرَأةً يَفْتِكُبِها السّبْيُ..في هاوِيّةٍوَهِيَ الرّواسي!عَلى وَجْهِها..شَجَرٌ ضاحِكٌوَطُيورٌ مِنْ نُحاس.هِيَ صُخورُ الجَليدِوَالغُرَفُ الرّبيعِيّةُتَفْتِكُ بِهاالْمُنْعَطَفاتُ..وَلَيْلٌ فادِحٌ.هِيَ الرّاياتُرَأيْتُها وَشَهَقْت.نَحْنُ اثْنانِ..مِن غَنائِمِهذا التّيهِوكِلانا ..يَكْتُمُ الصّرْخَةَ.هِيَ ذيأنتِ الآنَ..الْبَعيدَةُ في تُخومِالْقَلْبِ نَهْدانِمِن زَبَدٍ !فلْتَأتِ أيُّها الْبَياضُإنّا في دَوّامَةٍ..نَسْتَوْطِنُ النّحيب.نُناديكَ فيالْمَراسي مِنْمَدٍّ آخرَ !يافَيْلَقاًيَقْطَعُ الْمَسافَة..يُجَلِّلُكَ الْقرمزُوَنَراكَ بِوُضوح.ما أجْمَلَك فيالظّلامِ تَعْبرُ البيدَتَجُرُّ الْفَجْرَ إلَيْنا !نَخْرُجُ لِلِقائِكَمِنَ الْعُبابِمَعَ النّوارس..تَدْعوا العَيْنُأخْتَها أن ْنتَمَلاّكَكَمُتَوالِيَةٍ (..)نَخْفُرُكَ وَطناًمِنَ الْبِشْر..بَيْنَما شَهْرزادُتُصَفِّفُ شَعْرَهاعَلى أطْرافِظِلالِكَ الْبَعيدَة.تَقولُ..بِجَيْبِكَ الأقاحيوَفيكَ مِنَالشّرْقِ عَواصِفُه.لَكَ أنْ تَتَعَرّى فيسُطوعِكَالْجِنْسيِّ وَيَداكَتُلَوِّحُ بِنَهاراتٍأيْنَعَتْ قُطوفُها !أنْتَ فانوسُنا فيلَيْلِ هذا الإذْعان.يَتَرامى ..صَهيلُكَ العاليويَنْدَفِقُ ..انْسِكابُكَ الْبَحْري.أيُّ إغْواءٍ هُوَهذا الّذي أِِثبُمِنْ أسْطُحِالأرْيافِ صَوْبَهُ !أهُوَ الأَوَزُّ يَلْهو..أمِ الطّيْشُ سادِراًفي مَحْوِكَ..يُريدُ أُغْنِيَةَ الرّيح؟مَتى نَسْمعْ لَكَفي مَلاحِمِ النّهاراتِالْقَريبَةِ صَدىً ؟ !تَشُدُّنا صَواريمَراكِبِكَالْوَضّاءَةُ تَخْتالُفي الثُّلُثِ الأخيرمِن الّليل.النّوارِسُ ..تُعِدُّ لَكَ عُرْساً.الْبَلَشونُ ..يُقْسِمُ أنْ يَدُقَّعِنْدَ حُضورِكَ..طُبولَهُ السّرّيةَ.الْحَلَزونُالْمَكْفوفُ يُعَتِّقُالْخَمْرَ وَمَعانِيَهاالْمَاوَرائِيَةَ عَلىالشُّعَل وَآهاتِنا.والْهَداهِدُ تأْتيبِأنْبائِكَ مِنْأطْرافِ الغابات.فَلْتَأْتِ إلى..مَضاجِعِنا فيالْعَتَماتِ..عِبْرَ كُلِّ نافِذَةٍ.عُدْ أيّهاالحلْمُ جَسَداً.إنَكَ مَديدٌ فيالضُّحى حَيٌّفي الغيطانِوَالدّواجي الْيَعْرُبِيّة.تَهُبُّ مِن إبْطَيْكَرائِحَةُ الْحِبْر وَالخيول.وَخُطاكَ الْفَناراتُإلى هذا الجَنوبِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.