دوماً هناويشدُّني عقلي هناكَيشدُّني قلبي هنا !!والصمتُ قطَّعَ وحدتينصفاً هناكَويبقى نصفي ها هناوأسائلُ الأشياءَ عني كلَّهاأأنا هُوَ ؟أمْ مَنْ أنا ؟دوماً هناوالليلُ يأخذني إلى صبح الآماني العاليةْيَغْتَرُّ نصفي واقفاًيلهو بأحلاميونصفي جاثيافوق الأراضي الماشيةْيا زيفَ أحلامي التي دوماًتجرُّ القلبَ نحو الهاويةْدوماً هناوالبدء أني لم أكنْ يوماً هناإذ واعدتني الشمسُ تحفرُ ضوءها في عتمتيفوقفتُ منتظراً أطالعُ بهوهافوق الثرىدوماً هنالم يبقَ في بحرِ الرؤى غير الأماني الراكدةْلم يبقَ لي يوماً سوىأمواج صمتي الثائرةْالليلة ُ الثكلى التيفقدتْ خيوطَ الضوءِ لفَّتْ حول خصرِ الصبحِكلَّ مسائيهْدوّنتُ أحزاني على أوراقيهْومشيتُ خلفي هارباًمن أن أسيرَ أماميهْدوماً هناأنا لستُ أذكرُ غير أني قد ذكرتكِفي حديثِ الصمتِ واليأسِ المطرَّزِبارتعاشات المنىوزرعتُ أشجارَ اللقاءِ على أراضي رحيلناوسقيتها من نبعكَ الظمآنِ شوقاً للْرَجَا !!غنَّتْ طيورُ الحبِّ أغنيةَ النوىدوماً هناتتفرّعُ الأحزانُ مني عنوةًترسمْ خطايَ على دروبِ الصمتِ في أفقِ الرؤىتتعلَّقُ الأشياءُ منيفي سماءاتِ الحلمْفاستلّي سيفكِ يا هموميواقطعي أحبالها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.