أنا الذي في شكركم دوماً طلَّابي

لـ عمر صميدع مزيد، ، في المدح والافتخار، 17، آخر تحديث

أنا الذي في شكركم دوماً طلَّابي - عمر صميدع مزيد

أنا الذي في شكركم دوماً طلَّابي
حتى فاق الشكر كل إطرابي
 
وأنا الذي حولت لأجلكم حالي
حتى جعلتكم قبلةً في محرابي
 
وكلما دنوت لأجل عيونكم
أرجف خجلاً كرجفة المرتابِ
 
فإن نابكم يا لاوميَّ ما نابني
لعلمتم قدر الشوق للأحبابي
 
قد ضاقت عيني من لامكم
مثل ما ضاقت بي أوسع ثيابي
 
فبأي ذنبٍ تسفهون باحساسي
أولستم أنتم من طرقتم أبوابي
 
فما ضركم يا لاوميَّ من كتابي
أليس القلب قلبي والعذاب عذابي
 
أبوفراس✓ عمر الصميدعي
10 ابريل 2021
© 2024 - موقع الشعر