أفنيتُ عمري أُعاني من حلولِ غدِوعندما حلَّ غطَّى بالأسى جسديوقفتُ أرقبُ في أطلالِ داركمُأصيحُ ليلى .. وما بالدَّارِ من أحدِفيرجعُ الصوتُ ( ليلى ) في مسامعناوغير صوتي أنا - يا جرحُ - لم أجدِكغابةٍ قد غدت هذي الدِّيارُ بناوليس فيها سوى حزنٍ بلا أمدِسوى دفاترِ أشعارٍ مبعثرةٍعلى الأريكةِ خلَّاها ولم يعُدِوحينَ أيقنت أنِّي لستُ في حلمٍصرختُ في حسرةٍ يا حبِّيَ الأبديصرختُ واكبدي - والهجر يسحقنيوالسهد قد كحَّل العينينِ - واكبديمحطمٌ أنا لكن لست تسمعنيأشكو إليكَ ، غريباً صرتُ في بلديسحابةً كنت يوماً .. أنت تمطر ليعيناكَ - من لؤلؤٍ - أشهى من الشهدِفأشربُ الدمعَ من عينيكَ أسكبهُحتى بقيتُ بهِ ظمآن لم أردِوالآن يا كوكباً أضحت جوانحهُبعيدةً لاترى بالعينِ من رمدِغدرتَ بي .. وزرعتَ الغدر في بدنيسُمَّا، يعيشُ على الأحزانِ والنَّكدِوجَّهتُ وجهي لهُ أدعوهُ مبتهلاتباركَ اللهُ لم يولدْ ولم يلدِقد كنتُ أسألهُ أن تمَّحي أبداما خاب سائلهُ - حاشاهُ - من أحدِنسيتُ وجهكَ لكن قلتُ معترفالن يمَّحي صوتكَ الرَّنان من خلديلن يمَّحي ابداً .. والله يا وجعيحزني لفقدكَ حزنٌ، مات من كمدِ( إن تحسدوني على موتي فوا أسفيحتى على الموتِ لا اخلو من الحسدِ )لكن ستبقى كأحلامٍ ملوَّنةٍو آية أنت في ديني ومعتقدي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.