هو ذاك يجلس وحده متشائماً بيديه يرسم لعبة الأرقام ِملّ الفراش سكونهُ فبيومهِ يحتاج ألف علامة استفهام ِ !فعيونهُ تبكي بغير مدامع ٍ جفّت منابعها مع الأيام ِ !ما إن ترى عُقد الهموم بوجهه ِ مظلومُ ينظرُ لحظة الإعدام ِ !!هو سيد الأحزان ! بل هو ذاتها وفؤاده نبعٌ من الآلام ِيبقى يحاكي طيفهُ ودخانهُ مثل الجيوش بحالة استسلام ِ !ياسيد الأحزان كيف استُبدلت لغة العيون بلهجة الأنغام ِ ؟!ولظى وجمر الحب اضحى جُلّداً والنور في جنباتكم لظلام ِ !حتى غدا يوم التلاقي كذبة ضرب من الآمال والأحلام!ياسيد الأحزان ياوطن الأسى! ياغرفة الهذيان والأوهام!يامن لك الأحزان تحني هامها هلاّ جمعت شتاتك المترامي؟1هلاَ استعدت اللبّ قبل ضياعه ِ ثملٌ ! طريحٌ ! دون أيّ مُدام ِ !ياكلّ من وشم الفراق جبينُهُ ! وبنارهِ أردى القلوب دوامي !إنّ الحياة سعادةٌ ومحبةٌ فاقنع بها ! تعلم صحيح كلامي !
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.