غائمونَ وجهَ الوقتالذي تخبئونه في حجر الجوع , تفضحه شهابتا عينكم ..مغارة صمتكم , ونسختكم المسجاة إليكم ..تطبق الوجع الأخرس .تنبتون حنظلًا بمُرّ فاحش , بُنيّون , وربما فاسدون ..- هكذا قالوا عنكم , وبذروا القهر فيكم -ورأسكم سروة منكمشة , بمتاهة ليل ...لملموا النجمات في كمّكم .. أطلقوا باخرات الضجر ,انشروا ساعديكم بالشمس .. للجدارالشقوق تمتصكم من كلّ صدى , وأنتم لا تبوحون,,ولا تبرحون خلجان الغبار,أشيروا إلى الفجر .. يلبّيكم معتصمٌ"هائمون فوق الضياعمعطّلون من الموت ..يفتّشون عن صلوات يومهم المفقود ...وعن تلك السلالم المتدلية من السماء ..إلى راحة الأرض .. إلى راحة .....,ينامون في القيامة غير مبالين بالصرخةهم .. ويتبادلون ذاكراتهم بفسحة أهدأ من الموت..هم ميتون ,, ونحن .. نعيش على أجسادهمأيضًا.. ميّتين ...ونجرحهم ثمّ نبدد عملات المطر أو نجمعها في مخازن الفضاءأسطورة الغيب,ماذا لو كانت ضماداتٍ لهم ؟!وهل يُجرح الموتى ؟ ..وهم في فجواتهم فوق الأرض أو تحت الحلم يسكنون؟ماذا ينزفون ...!الحفرة هي الجرح الوحيد الذي يتسع لنلتئمالحفرة هي مساكن العاطلين عن الحياة , وعن الشوارع الكئيبة..ينزفون الرمال...يحرسهم الليل.. تعتذر النجومثم تؤازره الأرصفة بذات العتمة ..ولا اثنان في المدينة , يتناولان الصمتالأبواب وحدها تفصل كل شيء عن كل شيء..ولا أحد يفصلها عن الأرض أو ينزعها عن الثرثرةتدرك أسرار السماء الغامقة وحيوان أليف يحتمي بهاينكمش كلما تضاعفت مساكن العابرين ..وصمتهم بوسط الطريق.يعرق كلما ارتفعت أسقفهم نحو الأسفل."الغائمون وجهَ الوقت,كالمرجان يختبئ , ويتدثّر بالحصى المبلل بالأسرار ..على ظهر القاع .. يكون سقف الإفشاءفي القاع يكون الليل الدائموالموج الراحل في نظام ... يحمل الأسماء إلى الساحل الآخروينهر الانتظار..يضلّل المنتظرين بنبضة الضجيجيُحرّك الساعة نحو العطش... نحو ظمأ البحرويفتح خططهم على جبال الثلج..والثلج المغلّف قلوبهم .. يذوبفلا هدايا للشتاء..الثلج الذي في قلوبهم .. يتدفّأفلا عزاء للمدافئ ..يومًا .. يفتحون أرواحهم على موعد التأجيلليفوزوا بأجسادهم في الصوروينطلقوا بلحظة إضافية ....
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.