من علّم السّكينَ ينمو أنينامن أنغم الهمس اللّهيب بصدريتمور في نفسي تدور مثل جمرِ السّنينْ...تحرقني من داخلي كالجذعِأقفُ في محرابها خاويا...لا يعرف الشوق المعنّى سوايْ...أنا الذي حاصرهُ الموتُ...أحترقُ الآنَ...و حينما تعزفني أنفاسها شعراتنهكنيتعانق الجمرُ رؤايَا حرفامن يسكبُ القطر عذابا بليليو يلهبُ الصدرَو أنا فوهةٌ تغازلُ الصّخرَلمن أبثُّ في خوفيَ الشّكوىمن يغسل الشوق بعيني... دمعاو من أناجيها قصائدي العذارى... سُكْراأحكمت أيها السّرابُ الزّرعَ... بأرضيأنبتَّ سكينا و سمّا أنشد اليأسَ...فهذه الأطلال تهتُ في فراغاتها...و رحتُ أستنطقُ ريحا و الأثافي عن سماواكِو بحتُ بالعشقِ لأسماكِ المساء و بحرْ...في شوقِ جمري يختبئُ المكبوتْوارتدَ بصْري واسمكِ المنقوشِ بالرّملِيمحوهُ موجٌ من رمالي المتعباتِ بوهمي...***القصيدة من ديوان الرحيل المطبوع بفرنسا ضمن المجموعة الشعرية" أنا و كراس أشعاري"
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.