عشرون عاما في الهوى انتظرتهاعشرون عاما في الجوى أنهكتهاقصائدي التي رسمتهاأحرقتها...شرّدتها...زلزلتها حتى تثور بشعرها من بيتهاكتبتها من دون حرفٍ عُلِّمتهاعلى الخيارِ من دون أنساقهمْ حرّفتهاأسكرتها كي لا تداري قولهاغازلتها ... داريتها... حتى أمارسهُ عشقهاكم صورةً في بيتها علّقتهاخجولةٌ... أو متبجّحةمفتونةٌ... أو متبرّجةحتى يفيق من سباتهِ شيخها** ** **أرضعتها طفلا صغيرا فارتوىثمّ استكنتُ في دفئهِ من بردهاإن التراب واريتهُ زيتونةً بأرضهاإنّي أرى في لحظتي عصرا لها يسكبهُ زيتونها** ** **أنهكتُ حرّيتي في غربتيأسلمتها قنديل أرض الثورةِلأستفيق في غدي دون حزن الطّفلةِورمشُ عيني لا يرى إلا نُوَارَ الوردةِيا فجر صبحي اِبتسمْ كي تستقيم نخلتي** ** **فصل الغيوم قدِ انْدثرْمن أرض عربٍ ينحسرْوالسّنبلاتُ الخضْرُ جادتْكما البساتينُ الزّهَرْأدِمْ كروم الحبِّ فينايا اِبن آصالِ العربْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.