أُختَ الكَواكِبِ ما رَماكِ وَأَنتِ رامِيَةُ النُسورِماذا دَهاكَ وَفَوقَ ظَهرِكِ مَربِضُ الأَسَدِ الهَصورِخَضَعَت لِإِمرَتِهِ الرِياحُ مِنَ الصَبا وَمِنَ الدَبورِفَغَدا يُصَرِّفُ مِن أَعِننَتِها تَصاريفَ القَديرِفَتحي وَهَل لي إِن سَأَلتُ عَنِ المُصيبَةِ مِن مُحيرِوَيلاهُ هَل جُزتَ الحُدودَ وَأَنتَ مُختَرِقُ السُتورِفَرَماكَ حُرّاسُ السَماءِ وَتِلكَ قاصِمَةُ الظُهورِأَم غارَ مِنكَ السابِحاتُ وَأَنتَ تَسبَحُ في الأَثيرِحَسَدَتكَ حينَ رَأَتكَ وَحدَكَ ثُمَّ كَالفَلَكِ المُنيرِوَالعَينُ مِثلُ السَهمِ تَنفُذُ في التَرائِبِ وَالنُحورِحاوَلتَ أَن تَرِدَ المَجَررَةَ وَالوُرودَ مِنَ العَسيرِفَوَرَدتَ يا فَتحي الحِمامَ وَأَنتَ مُنقَطِعُ النَظيرِوَهَوَيتَ مِن كَبِدِ السَماءِ وَهَكَذا مَهوى البُدورِإِن كانَ أَعياكَ الصُعودُ بِذَلِكَ الجَسَدِ الطَهورِفَاِسبَح بِروحِكَ وَحدَهاوَاِصعَد إِلى المَلِكِ الكَبيرِإِن راعَنا صَوتُ النَعِييِ وَفاتَنا نَبَأُ البَشيرِفَلَعَلَّ مَن ضَنَّت يَداهُ عَلى الكِنانَةِ بِالسُرورِأَن يَستَجيبَ دُعاءَهافي حِفظِ صاحِبِكَ الأَخيرِباتَت تُراقِبُ في المَشارِقِ وَالمَغارِبِ وَجهَ نوري
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.