تعالي إنني يقظى أجوبُ البيتَ في حَيْرَةْونامَ الناسُ لكني سأطوي الليلَ مُنْتَظِرَةْتركتُكِ منذ أيّامٍ لتكتشفي رُؤَى الكَوْنِوأطلقت الجناحَ الحرَّ نَحْوَ عَرَائِسِ الفَنِّتعالي .. والْمَسي كَتِفِي وَعُودِي الآنَ ... يا فِكْرَةْ .تركتكِ تعبرين البحرَ نحو الضفةِ الأخرىتُرَى أعرفتِ سرَّ الغابِ ، سرَّ النجمةِ الحيرىتُرَى أضممتِ - سيدتي - ضياءً قَبَّلَ الوردةوهل حُمِّلتِ أعماقاً وظِلاً يؤنسُ الوحدةوهل هبطَ الجناحُ على جبالِ عوالمي الكبرى ..تُرَى أشربتِ من نبعٍ رحيبِ الصدرِ مغداقوهل حلَّقتِ في أفقٍ يفوقُ مداهُ آفاقيوهل أوغلتِ سادرةً وراءَ الغيهبِ المبهموعرَّيْتِ الهوى المستورَ تحتَ جوانحِ البرعمتعالي .. إنني يقظى ، معي قلمي وأوراقي ..تعالي وامنحيني الوَحْيَ في صِدْقٍ وحريّةتعالي وارسمي للعقلِ لوحةَ فَنِّهِ الحيّةسأبدأُ رحلةَ الكلماتِ والتصويرِ والمعنىسأسبحُ في بِحَارِ التيهِ ، أغزو الكَيْفَ والأَيْنَاسأدخلُ معملي السحري حيث أُشِيدُ أغنيّة .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.