قد غيرَّ الحيَّ بعدَ الحيَّ إقفارُ كأنهُ مصحفٌ يتلوهُ أخبارُما كُنتُ جرّبْتُ من صِدْقٍ وَلا صِلة ٍ للغانِيَاتِ، وَلا عَنْهُنّ إقْصَارُأسْقي المَنَازِلَ بينَ الدّامِ وَالأدَمَى ، عينٌ تحلبُ بالسعدينِ مدراركأنما برقها والودقُ منضرجٌ بُلْقٌ تَكَشَّفُ بينَ البلْقِ أمْهَارُيا شَبَّ! إنّ الحُبَارَى لَنْ يُناظِرَهَا مستحلمٌ أسفعُ الخدينِ مبكاريا شبَّ لن يستطيعَ الحربَ إذ حميتْ عَظْمٌ خَرِيعٌ، وَفِيهِ المُخْة ُ الرّارُيا شبَّ ما زالَ في قيسٍ لآنفكمْ رغمٌ ورغمٌ وأوتارٌ وأوتارُيا شبَّ ويحكَ لا تكفرْ فوارسنا يَوْمَ ابنُ كَبْشَة َ عاتي المُلكِ جبّارُلولا حماية ُ يربوعٍ نساءكم كانتْ لغيركمْ منهنَّ أطهارُحَامَى المُسَيَّبُ والخَيْلانِ في رَهَجٍ أزْمَانَ شَبّة ُ لا يَحْمي، وَنَعّارُإذ لا عقالٌ يحامى عن ذماركمُ و لا زرارة َ لا يحمى وزرارإنّ الحَوَارِيّ لَوْ نَادَى فَوَارِسَنَا ، لاستشهدوا أو نجا وَ القومُ أحرارُإنَّ الفرزدقَ منْ يعلقْ زيارتهُ يُوبَقْ بِرِجْسٍ، وَللسّوْآتِ زَوّارُإنَّ الفرزدقَ يا مقدادُ زائركم يا ويلَ قدّ على منْ تغلقُ الدارأينَ المحامونَ منْ أولادِ مسلمة ٍ أمْ أينَ أينَ بَنُو بَدْرٍ وَسَيّارُما زالَ في الدارِ حامٍ عنْ ذماركمُ عندَ النساءِ عذومُ النفسِ مغيار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.