أمِنْ طَلَلٍ أَقْوَى مِنَ الحَيّ مَاثِلُهْتهيِّجُ أحزانَ الطَّروبِ منازلُهْبَكَيْتَ، وما يُبكِيكَ مِنْ رَسْمِ دِمْنَةٍ أضرَّ به جودُ الشّمالِ ووابلُهْسقى الرَّبعُ منْ سلمى بنعفِ رواوةٍ إلى القهبِ أجوادُ السَّميِّ ووابلُهْوإنْ كانَ لا سعدى أطالتْ سكونهُولا أهلُ سعدى آخرَ الدهر نازلُهْوإنِّي لأَرْضَى مِنْ نَوَالِكِ بالَّذيلو أبصرهُ الواشي لقُرَّتْ بلابلُهْبلَى وبَأَنْ لا أَسْتطيعُ وبالمُنىوبالوعدِ والتسويفِ قد ملَّ آملُهْوحبُّكِ ينسيني من الشيءِ في يديويُذهلُني عنْ كلِّ شيءٍ أزاولهْسيَهلكُ في الدّنيا شفيقٌ عليكمْإذا غالهُ منْ حادثِ الدَّهرِ غائلُهْويُخْفِي لَكُمْ حُبّاً شَدِيداً ورَهبةً وَلِلنَّاس أشْغَالٌ وَحُبُّكِ شاغِلُهكَرِيمٌ يُميتُ السَّرَّ حتَّى كأَنَّهُإذا استبحثوهُ عنْ حديثكِ جاهلُهْيودُّ بأنْ يمسي سقيماً لعلَّهاإذا سمعتْ عنهُ بشكوى تراسِلُهْوَيَرْتَاحُ للمَعْرُوفِ في طَلَبِ العُلىلتُحْمدَ يوماً عِنْدَ ليلى شَمَائِلُهْوعن سرَّكمْ في مُضمَرِ القلبِ والحشاشَفِيقٌ عَليكُمْ لا تُخَافُ غوائِلُهْوأكتُمُ نفسي بعض سِرّي تكرُّماًإذا ما أضاعَ السِّرَّ في النّاس حاملُهْفلوْ كنتُ في كبلٍ وبُحتُ بلوعتيإليه لأَنَّتْ رَحْمَة ً لي سَلاَسِلُهْولو أكلتْ من نبتِ عيني بهيمةٌ لهيّجَ منها رَحْمَة ً حِينَ تأكُلُهْويُدركُ غيري عند غيركِ حظَّهُبِشِعْرِي وَيُعييني به ما أُحاوِلُهْفلا هَانَتِ الأَشْعَارُ بَعدي وبَعدَكُممُحبّاً وَمَاتَ الشِّعرُ بعدي وقائلُه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.