أهزّكَ لا إني إخالكَ نابيا
و إن كنتَ مطرورَ الغرارِ يمانيا
و لكنّ هزّ السيفِ والسوطِ شيمتي
وإنْ رُعتُ سَبّاقاً ونَبّهتُ ماضِيا
و ما هزّ أعطافَ الكريمِ إلى العلى
كأروعَ شيحانٍ يهزّ العواليا
إذا السيفُ لم يشربْ يهِ الدمّ قانئاً
عَبيطاً، أبَى أن يَشربَ الماءَ صادِيَا
وقد نُطْتُ آمالي بِأبلَجَ واضِحٍ،
يُجَشّمُها أمضَى من السّيفِ عارِيَا
وأكرمَ آثاراً من المزنِ غادياً
وأشهَرَ أوضاحاً من البَدرِ سارِيَا
فما الغُصُنُ المَطلُولُ أشرَفَ باسِماً،
ومادَ، أُصَيلاناً، على الماءِ صافِيَا
بأليَنَ أعطافاً، وأحسَنَ هَشّة ً،
وأعطَرَ أخلاقاً، وأندى حَواشِيَا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.