بُشرَى ، كما أسفَرَ وجهُ الصّباحْ،واستشرفَ الرّائدُ برقاً ألاحْوارتَجَزَ الرّعدُ يَمُجّ النّدَىرَيّا، ويَحدُو بمَطايا الرّياحْفدنّر الزهرُ متونَ الربىودَرهَمَ القَطرُ بُطونَ البِطاحْهبّت رواحاً وهي نفّاحةفطابَ ريحاً نشرُ ذاكَ الرواحأفصحَ غرّيدٌ بهامطربٌنفّشَ، من طِرْسٍ، قُدَامى جَناحْفهل ترى أسمعَ غصنَ النقافهزّ من عطفيهِ هزَّ ارتياحْ؟أم هل سرى ينعشُ ميتَ الربىفمجّ ريق الطلّ ثغرُ الأقاحْعِزّ تَهادى بالقَنا هِزّة ً،واختالَ بالجُردِ المَذاكي مِراحْفَطاوَلَ، النّجمَ، مَنارُ الهُدَى ،وأحرَزَ الدّينُ مُعَلّى القِداحْوالتأمَ الشِّعبُ، وما إنْ عَدارأيُ أمِيرِ المُؤمِنينَ الصَّلاحْخيرُ إمامٍ دامَ في عسكريجَدٍّ وجِدٍ، ملءُ صَدرِ البَراحْيَعطِسُ عن أنفٍ حَميٍ لَهُ،أضرَعَ، خَدّيْ كلّ حيٍّ، كفاحْأرعَدَ في تُدميرَ زَجراً لها،فما لعنزينِ هناكَ انتطاحْوغَضّ، من أصواتِها، صَوتُهُ،إنّ زئيرَ الليثِ غيرُ النباحْو شدّ أزرَ ابنِ عصامٍ بماحَبّرَ مِن ألفاظِ بِرٍ، فِصاحْفي رقعة ٍ تحملُ من رفعةلألاءَ أوضاحِ الوُجُوهِ الصِّباحْميمونة ٍ لو لمستْ جلمداًصلداً لسالَ الماءيُ عنه فساحْفالمجدُ ممطورُ جنابِ المنىو الملكُ خفاقُ جناحِ النجاحْيسفرُ عن بيضِ وجوهِ الظبىبأساً، ويَرنُو عن عيونِ الرّماحْأبيضُ وضاحُ جبينِ العلىجذلانُ مبسوطُ يمينِ السماحْفقلْ لمن ساجلهُ ضلّة ًما سُدفَة ُ اللّيلِ وضَوءُ الصّباحْكيفَ يكافيهِ وهل تستويخشونة ُ الجدّ ولينُ المزاحْ؟تميّزتْ من شيمة ٍ شيمةإنّ الأجاجَ الصِّرْفَ غَيرُ القَراحْجالدتهُ من حاسرٍ دارعاًكفاهُ حملُ الرأي حملَ السّلاحْوأينَ مِن بَحرٍ، طَما، أخضَرٍ،ما سالَ من أوشالِ بيضِ الصِّفاحْحمتْ ومن يقعدُ يهِ جدُّهُفكلّ زندٍ في يديهٍ شحاحْفلا تنم عننكَمن حاسدٍغضَّ حراناً من عنانِ الجماحْأمَضّهُ جُرحٌ دَخيلٌ بهِ،إنّ الرزايا من أمضّ الجراحْفرقرقَ العبرة َ في خجلةو ربما يمزجُ بالماءِ راحْما صّ بالدمعة ِ إلاّ هفافانظرْ تَجِدْ ثَمّ السِّوارَ الوِشاحْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.