بشرى كما وضح الزمان وأجمليعشي سناها كل من يتأملابدى لها وجه النهار طلاقةوأفتر من ثغر الاقاح مقبلومنابر الإسلام يا ملك الورىبحلاك أو بحليها تتكللتجلو لنا الأكوان منك محاسناتروى على مر الزمان وتنقلفالشمس تأخذ من جبينك نورهاوالبشر منك بوجهها يتهللوالروض ينفح من ثنائك طيبهوالورق فيه بالممادح تهدلوالبرق سيف من سيوفك منتضىوالسحب تهمي من يديك وتهمليا ايها الملك الذي أوصافهدر على جيد الزمان يفصلالله أعطاك التي لا فوقهاوحباك بالفضل الذي لا يجهلوجه كما حسر الصباح نقابهلضيائه تعشو البدور الكملتلقاه في يوم السماحة والوغىوالبشر في وجناته يتهللكف أبت ألا تكف عن الندىأبدا فإن ضن الحيا تسترسلوشمائل كالروض باكره الحياوسرت برياه الصبا والشمالخلق ابن نصر في الجمال كخلقهما بعدها من غاية تستكملنور على نور بأبهى منظرفي حسنه لمؤمل ما يأملفاق الملوك بسيفه وبسيبهفبعد له وبفضله يتمثلوإذا تطاول للعميد عميدهمفله عليه تطاول وتطوليا آية الله التي أنوارهايهدى بها قصد الرشاد الضللقل للذي التبست معالم رشدههيهات قد وضح الطريق الأمثلقد ناصح الإسلام خير خليفةوحمى عزيز الملك أغلب مشبلفلقد ظهرت من الكمال بمستوىما بعده لذوي الخلافة مأملوعناية الله اشتملت رواءهاوعلقت منها عروة لا تفصلفالجود إلا من يديك مقتروالغيث إلا من نداك مبخلوالعمر إلا تحت ظلك ضائعوالعيش إلا في جنابك ممحلحيث الجهاد قد اعتلت راياتهحيث المغانم للعفاة تنفلحيث القباب الحمر ترفع للقرىقد عام في أرجائهن المندليا حجة الله التي برهانهاعز المحق به وذل المبطلقل للذي ناواك يرقب يومهفوراءه ملك يقول ويفعلوالله جل جلاله إن أمهلتأحكامه مستدرجا لا تهمل ...يا ناصر الإسلام وهو فريسةأسد الفلا من حولها تتسلليا فخر أندلس وعصمة أهلهالك فيهم النعمى التي لا تجهللا يهمل الله الذين رعيتهمفلأنت أكفى والعناية أكفللا يبعد النصر العزيز فإنهآوى إليك وأنت نعم الموئللولا نداك لها لما نفع الندىولجف من ورد الصنائع منهللولاك كان الدين يغمط حقهولكان دين النصر فيه يمطللكن جنيت الفتح من شجر القناوجنى الفتوح لمن عداك مؤملولقبل ما استفتحت كل ممنعمن دونه باب المطامع مقفلومتى نزلت بمعقل متأشبفالعصم من شعفاته تستنزلوإذا غزوت فإن سعدك ضامنألا تخيب وأن قصدك يكملفمن السعود أمام جيشك موكبوفي الملائك دون جندك جحفلوكتيبة أردفتها بكتيبةوالخيل تمرح في الحديد وترفلمن كل منحفز كلمحة بارقبالبدر يسرج والأهلة ينعلأوفى بهاد كالظليم وخلفهكفل كما ماج الكثيب الأهيلحي إذا ملك الكمي عنانهيهوي كما يهوي بجو أجدلحملت أسود كريهة يوم الوغىما غابها إلا الوشيج الذبللبسوا الدروع غدائرا مصقولةوالسمر قضب فوقها تتهدلمن كل معتدل القوام مثقفلكنه دون الضريبة يعسلأذكيت فيه شعلة من نصلهيهدي بها إن ضل عنه المقتلولرب لماع الصقال مشهرماض ولكن فعله مستقبلرقت مضاربه وراق فرندهفالحسن فيه مجمل ومفصلفإذا الحروب تسعرت أجزالهاينساب في يمناك منها جدولوإذا دجا ليل القتام رأيتهوكأنه فيه ذبال مشعلفاعجب لها من جذوة لا تنطفيفي أبحر زخرت وهن الأنملهي سنة أحييتها وفريضةأديتها قرباتها تتقبلفإذا الملوك تفاخرت بجهادهافلأنت أحفى بالجهاد وأحفليا ابن الذين جمالهم ونوالهمشمس الضحى والعارض المتهلليا ابن الإمام ابن الإمام ابن الأمامابن الإمام وقدرها لا يجهلآباؤك الأنصار تلك شعارهمفلحيهم آوى النبي المرسلفهم الألى نصروا الهدى بعزائممصقولة وبصائر لا تخذلماذا يحبر شاعر في مدحهموبفضلهم أثنى الكتاب المنزلمولاي لا أحكي مآثرك التيبحديثها تنضى المطي الذللوإذا الحقائق ليس يدرك كنههاسيان فيها مكثر ومقللفإليك من شوال غرة وجههأهداكها يوم أغر محجلعذراء راق العيد رونق حسنهافغدا بنظم حليها يتجملرضعت لبان العلم في حجر النهىفوفت لها في ضروع حفلسلك البيان بها سبيل إجادةلولا صفاتك كان عنها يعدلجاءت تهني العيد أيمن قادموافى بشهر صيامه يتوسلوطوى الشهور مراحلا معدودةكيما يرى بفناء جودك ينزلوأتى وقد شف النحول هلالهولشوقه للقاء وجهك ينحلعقدت بمرقبة العيون مسرةفمكبر لطلوعه ومهللفاسلم لألف مثله في غبطةظل المنى من فوقه يتهدلفإذا بقيت لنا فكل سعادةفي الدين والدنيا بها تتكفل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.