خليليَّ ما للبيدِ قد عبقتْ نشْراوما لِرُءُوسِ الرَّكْبِ قد رُنِّحَتْ سُكْراهل المسكُ مَفْتوقاً بِمَدْرَجَة ِ الصَّباأمِ القومُ أجروْا منْ بلنسية ٍ ذكراخليليَّ عُوْجا بي عليها فانَّهُحديثٌ كَبَرْدِ الماءِ في الكبدِ الحَرَّىقِفا غيرَ مأمورينِ ولتصديَا بهاعلى ثقة ٍ للغيثِ فاستقيا القطْرابِجِسْرِ مَعانٍ والرُّصافة إِنَّهُ علىالقطرِ أنْ يسقي الرصافة َ والجسْرابِلادي التي رِيْشَتْ قُوَيْدِيمَتي بهافريخاً وآوتني قرارتَها وكْرامبادىء لينِ العيشِ في ريِّقِ الصِّباأَبى اللهُ أَنْ أَنْسى لها أَبداً ذِكْراًأكلُّ مكانٍ راحَ في الأرضِ مَسْقَطاًلرأسِ الفَتى يهواهُ ما عاشَ مضطرَّاولا مثلَ مدحوٍّ من المسكِ تربة ًتُمَلِّي الصَّبا فيها حقيبَتَها عِطْرانباتٌ كأنَّ الخدَّ يحملُ ذورَهُتخالُ لجيناً في أَعاليهِ أَوْ تِبراوماءٌ كترصيعِ المجرَّة ِ جَلَّلَتْنواحيهُ الأزهارُ فاشتبكتْ زُهراأَنيقٌ كريعانِ الحياة ِ التي حلَتْطليقٌ كريَّانِ الشبابِ الذي مرَّابَلَنْسِيَة ٌ تلكَ الزَّبْرَجدَة ُ التيتسيلُ عليها كلُّ لؤلؤة ٍ نَهْراكأنَّ عَرُوساً أبدعَ اللهُ حُسْنَهافصيَّر مِنْ شَرْخِ الشبابِ لها عُمراتؤبدُ فيها شعشعانية ُ الضُّحَىإِذا ضاحكَ الشمسُ البحيرة َ والنهراتزاحمُ أَنفاسُ الرياحِ بزهرهانُجُوماً فلا شَيْطانَ يَقرَبُها ذُعْراهي الدرَّة ُ البيضاءُ من حيثُ جِئْتَهاأضاءَتْ وَمَنْ للدرِّ أَنْ يُشْبِهَ البَدْرامعاهدُ قد ولَّت إِذا ما اعتبرتَهاوجدتَ الذي يحلو مِنَ العيشِ قد مرَّا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.