بغدادُ جئنا عتاباً فاسمعي عتبيصُبي لنا الراحَ في كأسين ِ واقتربيبغدادُ جئنا ضفافا ً نهرها يَبَسٌو الماءَُ حولكِ سلسال ٌ من الذهب ِفمن نعاتبُ لو نعفيكِ من عتبو أنتِ فينا جراح ٌ بعد ُ لم تَطب ِأمامكِ المجدُ والتاريخُ فاشتعلينارا ً من الحب لا نارا ً من الحطب ِأمامك المجدُ و التاريخ ُ فانبثقيشمسا ً كعهدك ِ أو إن شئتِ فاحتجيمن أين أبدأ أو من أين خاتمتيإن البدايةَ تشقى من يد العجبِمُدّي لعيني من عينيك متقداوهجا ً من النور أو كشفا ً لمحتجبِمُدّي وريدا ً ففي الشريان متسعإليك يُصغي فخطى أعذبَ الكتب ِتعطّلَ الشعرُ حتى كادَ يحرجنيوكادَ بحري من الأحزان يغدرُ بيتسومك اليوم َ بالأحقاد ِ شرذمةأعفُّ منها عفافُ الغدر ِ و الكذب ِلا يقبلونك صدرا ً دافئا ً لأخلا يرتضونك عِرقا ً طّيبَ النسَّب ِيشوهون بكِ التاريخَ فانتبهيمن البراءة ِ و احتاطي من الخطب ِيضيعون فنونا ً منكِ نعرفهاشعرا ً ونثراً وتاريخا ً من الأدبِكأن بغدادَ ما عادت سوى وجعوصارت البُسرَ بعد التمرِ والرطب ِكأن بغدادَ أمجاد ٌ و ملحمةمن الكراهةِ للإسلام والعرب ِأمانة ُ الحبِّ أن ْ أهديكِ من أدبيحرفا ً من اللومِ في كأس ٍ من العتب ِوإن أشاكيكِ إذ عزّتْ معانقةًوعزَّ منك وصال ٌ دونما سبب ِقتلت ِ فينا بريقا ً , زادَ منكسريُجاذب ُ الفجر َ في عكازة ِ التعب ِأضعت ِ دربا ً إلى الأقصى على عمدفقادكِ الحقدُ للثاراتِ كالذنب ِوكان فتحكِ مجدا ً قبل أندلستغيرَ الفتحُ يا مسلوبةَ الغضب ِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.