أنت هناعلى صهوة فرسك..متوحشا سيفك..قد غرست في قرص الشمس رمحكتسد منحدر الطريق بالأمانوينفتح .. بروعة البيانوينطوي .. بقوة الجنانكذا رآك رجالك الكثر ذاك الزمانكما رأتك طفولتي ..وعاينتك صبابتي ..يا أيها الأب الحنونأبدا ما طواك الموت ..لاولا اقترب المنونهل جرؤ حقا على اجتراح هيبتك ؟كيف لم يأسره جلال طلعتك ..يا أيها الأب الحنون !؟لا تزال ياسمينة بيضاء مرشوقة في عروةصدرك الرحبترسل شذاها إلى أنفىاهتف بحنين الذكرى :أبى !!أتلفت لا أجد سواى ..هل كان حضورك حلما ؟كيف ،وأنت باعث الأحلامهل كان وهما ؟لا، فأنت يا أبى .. مبدد الأوهام ..ورافض الأصنام ..أنت هنا في القلب ..على صهوة الفرس ، تبهج بحضورك الجميل وجوه قومك ..تضيء بالابتسامات .. فيضا من ابتسامكلقد عاهدتني ، والعهد دين واجب الوفاء ..ألا تترك وجهي الذي تحبه يعانى الانتظار ..وحتى لا تظل عيناي معلقتان في الفضاء ..العهد بالفارس أن قلبه الرحيب يدله على مكان حضوره .العهد بالفارس أن قسمه المقدس يوقه إلى مواقع النزال .العهد بالفارس أنه يعبر فوق الجراح إلى الشفاء ..عرفت يا أبى كيف تهاجر الأفكار في الهجير ؟وكيف دون بوصلة أواصل المسير ؟لابد أن قلبك الكبير يا أبى ..أنباك ما يعانى قلبي الصغير !!يا أيها الأب الحنون ..يا قاهر الموت في وجدانيوباعث الوعي في كياني ،،إنا هنا في الانتظار ..سيفك ، فرسك ،الأهل .. والدار ..جميعنا .. جميعنا .. نرقب الأفقولن نبارح المدار
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.