لا العين توميء ، في النديِّ ، ولا اليدتتساءلان : من الكمي الأصيدُ ؟؟القائد المتخطّرات ، تخفّ منزهو الفتوح ، إلى الفتوحِ ، وتنهدُيحملن جنة عبقر، وكأنَّهاقدر على صهواتها يترصَّدُ !!وكأن ممتنع الحصون ، ملاعب !!لخفافهنّ ، وكلَّ نجم موردُ !!فٱذا تباطأت الفتوح ، تلفّتتنحو السماء ، تقول: أين الموعدُ ؟؟شعثاء في كنف الامير، عليلةرعشاء ، تلتمس الفِداءَ ، وتنشدُأيبيتُ يفترش التراب وحيدُهاوعبيده فوق الأرائك هجَّدُ ؟؟وجراحه أين الأساة ؟ تنكرتلجراحه ، وتخوّفتها العوّدُ !!!الأقربون تنكروا لنجيِّهمحسداً .. ومن محن الكريم الحسَّدُهل يستهين أميرها في صمته ؟؟لا يستعين ! ... و إنما يتوعّدُ !!خُلُق السياسة ماعملت ، وشدّ مايخشى اللظى في الجمر، وهو مرمّدُمتمرد ، تهن الحياة لعزمهزين الشباب عزيمة ، وتمرُّدُعبر الصبا عبثا بنا ، وعبرتهعجلان لاعبث لديك ، ولادَدُأنقفت ريّقه على الوطن الذييفدى ، و لولا خوف ربك يعبدُخضّبت ليلك بالحنين ، وكيف لايمتاح من وهج الحنين المبعّدُ ؟؟لولا العليلة كنت ترخص كل ماتغلي الحياة ، وتستهين ، وتزهدُرسمّ المريضة ، والشآم ، ومنبجاًفي ناظريك المشرق المتورِّدُلك في الذياد عن الثغور ملاحمتبقى مخلدة ، و أنت مخلَّدُأمنتَ ، فأغمضت الثغور جفونهاوالروم هاجعة النواظرِ، سهَّدُيتطلعون إلى الثغور، و دون مايتطلعون إليه باب موصدُواليوم عاد الروم .. لكن بعد مامسخوا ، وقيل : تقمّصوا ، فتهوّدوافي كل (( قِبية )) ألف (( خرشنة )) ،ولايهتزِّ في (( الأمم )) الضمير الأسودُتركَ المسيح بها نزيزَ جراحهفوق الصَّليب ، فأين أينَ محمَّدُ ؟؟لا فرق بين قبور من صرعوا ، ولابين الخيام ، خيام من قد شرّدوا !ترمي صغارهم السماء بنظرةغضبى ، تساط بها السماء ، وتجلدُباركت حقد بني أبي ، ومسحتهمتبركاً ... ولعنت من لايحقدُحلب ! وما حلب ؟؟ وأنت أميرهاومدمدم في ساحها ومغرِّدُحلب ! وما حلب ؟ و أنت الأمس فيخيلائها ، وعليه يتكئُ الغدُو الدوحة الخضل الظليلة ، إن خلتمن سيد ، ملأ الأريكة سيِّدُدرج (( الوليد )) بها ، و أي قصيدةلأبي عبادة لا تقيم ، وتقعدُ ؟؟أعطاف (( علوة )) مُيّد ، فنميد منسكر الهوى ... ولدات (( علوة )) ميّدُوالشَّاردات تهزُّ سيِّدَ تغلبونبيّهن أبو المحسد (( أحمدُ ))متنبيء ... لكنَّهُ من عبقرفهلمَّ في محرابه نتعبّدُ !!سجد الزَّمانُ على عتوّ جلالهلهم ،... و أي متوج لا يسجد ؟؟و الشعر اغنية الخلود ، و بعضهعبَث الحياة ، يموت ساعه يولدُشهباء ، يالدة الخلود ، و أنت فيصبواتنا متع النعيم ، و أرغدُالمجهدون تفيأوك ، وكيف لايصبو الى نِعَم الظلال المجهَدُ ؟؟أنا من حنين (( اللاذقية )) شهقةتسع الهوى - كل الهوى - وتنهّدُتمتمت بأسمك في الخضمّ ، وكيف لايطغى ، ويضطرب الخضم ، ويزبدُ ؟؟لي رفرفان على النجوم ، وملعبفي الشَّمسِ ، من عمل الخيال ، ممهَّدُ !!وشباب قلب ، كلما ذكر الصباوتجددت دنيا الهوى يتجدَّدُوعلى معتّقتي ، وخبز خطيئتيسكرَ الجياع الظامئون ... وعربدوا !وبنيَّ مثل بني أبي . . وأنا انالا أهتدي ، وأود ألا يهتدواشهباء ، لي أمنيتان : أغار مننفسي على أمنيتيَّ وأحسدُوأخاف أن يتهربا من ناظريفأشدّ فوقهما الجفون ، وأعقدُأن تمنحيني نظرتين ، وحفرةأثوي بها . فأرى الجمال ، و أرقدُ !!أنزلت حبك جانحيَّ ، فمن أرىكبدي يهدهده النعيم السرمدُ ؟؟أحيا على نفحات أمسك ، مثلمايحيا على أرج الصلاة المعبدُوأروح ، أزرع في دروبك ناظريفأغيب في فتن الجمال .... وأشردُنزل الجمال جفونهن ، فجن منسكر ... وعربد بينهن الأثمدعذراء لم تأثم ، ولم يعبر بهاالا الرؤى - ترف الرؤى - والمرودُأخصبن أجفاني . فجيد أتلعينهلّ بالنعمى وجيد أغيدبقيت مفاتن أمسياتك . والهوىوأنا . على ماتعهدين ، وأعهدُولأنتِ في شفتيّ ياكل المنىشعر أجدّ من الصباح ، وأجودُفاذا تململ في جنانك شاعرمتوجّد فأنا أنا المتوجِّدُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.