في ساعةٍ تائهةٍ في الساتر الأخير لما يؤدي إلي،في لمعانٍ أخير للإنسان،ليس لي، في ساعة كهذه، سوى ما خسرت:بلادي التي استأثرتْ بي وهجَّرت ظلالي،وأهلي الذين يزرعون نومهم بصورتي،وينتظرونَ صوت بسطالي يوقظ الفجْرَ.ليس لي، سوى دمعةِ أمِّي، تسْقطُ بعدّ موتهاإذْ لم أكنليس لي سوى أصدقاء أتذكَّرهمبضحكاتٍ بيضاء تصطدمُ في ما بينها قبل هجومٍ متوقَّع،وقبل أنْ يسحبَ كلٌ نفْسهُ إلى نحيبٍ.أمَّا عبيدي فلا أنْذرهم لشيء ،أما الخَدَمُ الذينَ أطالوا ضجري بالوشايات،فسينْصرفونَ في عيدٍ مُزوَّر.أمَّا النِّساء الملوَّنات منْ نوافذهنَّ الزرْق إلى أبوابهنَّ الحُمر،ومنْ بساتينهنَّ الصُّفْر إلى إنشادهنَّ الأسْود،فعنْدي أمطارٌ لعُزلاتِهنَّ.أمَّا أنتِ، أنتِ التي لم تصلي، فلم تصلي بعْد.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.