كانت الريح في القلبمنعشة،واتجاه مهباتها منعشا،غير أن الأحبة ما شاهدوا الريحتكبر في القلب،ما شاهدواغير لون الحقائب في الليلما شاهدواغير لون المحطاتيغسل أبوابها النومُوالسفر الخشن وارتحلوافبكى في ثيابيهوى أول ..وضعوا حزنهم قرب وجهي وانحدرواأسفل القلب.أعرفما بين وجهي وبين حقائبهم لوعةومخاوف من سفردونما رجعة أو مباهج،.. لي في شحوب المحطات قافلةتركت في دميمدخلا للحنين المرير:هل أراقوا على رئتيّ الهوى؟أشعلوا غيمةرثة في السريرآه .. ماذا تخبئ أيديكموللأكفّ الصغيرةفرحاً، أم حقائبيغسل أقفالها الليل والسفر الخشن،والوحشة المستديرة؟كان يغسلني الرمل والجوعيصعد في عطشي الشجر القروي،المخاوف،وامرأة همجيةوجهها وطن شاحبوكآبتها الخشبيةحجر في الرئة ..إن في دمي الباب والنافذةإن في دمي الفرح المائل، اقتربواكانت الريح تخضر في القلبحين انحنى شجر،والتفتُّ، انكسرتُ،رأيت السماء الأخيرة مثقوبة،إنه الزمن الآخر، اختطّ دائرةواختفى ..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.