تجاورني العصافير النحيفة،تشتهي تعبي،تبلّلني كآبتها،فأحرس نوم سيدتي،وأكتب:نومها ماءٌوأكمل:وردة في البابتعطر رمل أياميوتوقظشهوة الأعشابإذا ما رشّت الغزلانوحشتها المبلّلة، اختلطنانحن والرمل الفراتيّ،استدارت وحشتي شجرًاومجذافًاو " رواة " سعفةٌ في القلب،عاشرني هواها الشاحب، الصيفيّ،حاصرني على أبوابها الحرّاس،همهمتِ القبائل:إنه الغجريّ،طافحةٌ كآبته، احتمىبالرمل والفقراءكأن الدمع أخشن من غبار الصخرِ،كأن الجوعه يقطر من أصابعه،انكسرتُ،كأنني قدحٌو " رواة " في دمي طير من الفضّة..أجيئك ، إنني جمر يغنيونافذة مطاردةٌ،وبابُأجيئك شاحبا، كالرمل، خشنًوفي كفّي ينتحب الترابأجيئك،لو شممت رماد وجهي،لفاح الدمع واشتعلت ثيابُأغنّي حول سيدتي،وأحرس نومها المائيّ، أفتح جمرها،يأتي المساكين، الغزالات،العصافير النحيفةُ،خشنة في البرد،تجاورني،وتترك فوق قمصاني حصًى،أو وحشةً،أو ورْدْ..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.