بيتٌ لكِبيتٌ لتاريخ ٍ طويلٍ من دميبيتٌ بلا جدرانْ :توقفُ مايسيلُ وما يفرُّ من الصدورِ الى الصدورْبيتٌ , كأنَّ شموعَنا تبكيفيختنقُ المغنيّ بالدخانْبيتٌ بلا لسانْبيتٌ تشظّى ساكنوهُ إلى الأقاصي والموانئ والكلام ِالى المراثي والزمانْفبأيّ آيات ٍ يغربلُك الحنينْوبأي آياتٍ تقطّعُكَ المسافة ْويجفُّ قلبُكَ عندَ بحرِ القحطِوالمدنِ البطيئةِوالخريفِ الحرِّمن هذي المدنْ ؟كيف َارتديت بيوتَها ورمالَهاوتركتَ خيلَكَ تهتدي لشعابِهابل كيفَ نمتَ وفجرها ملغىًوفوقَ نهارِها بقعٌ من الليلِ الطويلْتصحو كأنّ مناخَها الأرقُوتنامُ مُقلَقَةً كأنّ عيونَها تغليولا ... بالليلِ لا تثقُوتشكُ بالموتى اذا صمتواوبالعشاقِ انْ ذبلواوبالشعراءِ ان غنَّوا أو احترقواتصحو فيُسكرُها حنينيتأسى ... يطارحُها هوايتبكي ... يلمعُّها طوافيتعلو فيحضنُها مدايتظما وتهدأُ ثم تصخبُ حيثُ تعلمُانّ قافلتي الجنونُوأنّ وجهتي السديموأنّ في روحي ملاجىءَ للمعاني وللطيورِوللبحارِ وللفصولولكلّ ِآه ٍلمْ تُجِبْها الريحُللدنيا اذا انخذلتْوللصلوات ِاذْ تمنعولي ... للحزن ِ : يختصرُ الطريقَ الى العراقْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.