في شتاء ٍ مُفتَرَضْأروّضُ موتي المرابطَ عندَ البابْوأدخلُ حاشيتي الى الضبابْوأتركُ سيرتي المرتبكة َتلهو أمامَ موقدِ الكلماتْهنا… تهطلُ أمطارٌ مكتوبةْتتلوّى ظلالٌ لأرصفةٍوحواملُ يهدّدنَ المنجمينْأقمتُ إمطاري وجذوريوأوقفتُ الهواءَ عن الجريانْلآخذ َقسطاً من الموتْأمرّ على الكتابةِ مشياًفيسيلُ دماغي ليعشبَ أريافاًوحقائبَ ليستْ أشجاراًأعلمّهُا الحلمَ في الممات ْوأستدينُ عزلةً لشتاءٍ مفترض ْ.في شتاءٍ مفترض ْأبتكرُ لصوصاً أراقبُهموحرّاساً يلاحقونَ نشيديأقفلُ النوافذَ بالليلْوأحملُها الى يقيني .في شتاءٍ مفترض ْأنظّفُ الغرفة َمن الفصولوأجلدُ سلطاناً بالياًأطعمُُه االقشّ .. وأنظّفه من الوهم .أنا الساكتُ الخاسرْليس لي نساءٌ غيرُ شتاءٍ مفترضْوليس لي من المدنْ غيرُ أناشيدَ باليةْوسلطاتٍ أفرّطُ بها كلَ نهارلا ذبلَ مثلَ دليلٍ عاطلْومسافةٍ مشتعلةٍ بالهاربينْفخذني الى صلاتِكَ أيّها الشتاءْخذ لهيبي وصمتي والتي قذفتْها الكارثة .خذ قوائمي ووهمي وحدائقي المرّةخذ بصري لأحلمْوطفولتي لأستعيدَ قوايوجنوني لألهوواتركِ الفراغ َمثلجاً ودمي وبراءتيلأدعوكَ الى حفلةِ الألمترى مالا يرى :النعوتُ فوضىوالشعرُ ممالكُ مباحةْواللغة ُبلا أفضية ٍوعشاقٍ وعناوينَ ودلالاتْالشعوب ُالتي صنّفتها المحاذيرمقلوبة مصغرة على موائد من ذهب .في شتاءٍ مفترضأضيءُ البردَ بارتجافيوأتذكر البدوَ : تقاتلوا عند مولديفورّثني الزمانُ دمَه .بقعاً علىتنفسيبقعاً على الكتبِ والقصص ِوالأسئلة .بقعاً على جباهِ النساءِ وأبوابِ المدن ِونوافذِ التأملاتبقعاً على وصيّة ِالأبْ وخَرَفِ المعرفةْ .بقعاً على الكلامِ وااليقين ِوالنومِ والطفولةِ والبياضْولست ُبعدَ ذلك غيرَ صدىصدىً وسنارةٍ تحرضُ الأسماكَ على الهربْ .في شتاءٍ مفترضألمّك ياشعاعي المبعثرَ على الوجوه ْوأحقنُك بالندمْياضميرا تأخر عن القافلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.