وبيْ محنتانْ .... هما :انّكِ بَعْدُ لمْ تُدركي حجمَ جرحيوجرحيوانك ِصائمة ٌ عن عنائيوأني طريد ُالأماكن ِخوفي دليلي وأرضي ردائيولي قاتلان ِ, تآخا اليّالرحيلُ : لأتركَ ظلا كسيحاً لقلبيوحزنا ًمنْ الصمتِ يقضمُ سراً لسانَه ْ,نشيداً يموتْ .وثانيهما في بقائيالملِمُ نهراً تبدّىوشعباً تشرّدْوموتاً تناثرَ بينَ البيوتْوبي محنتانخراب ُالبلاد ِالذي ماعرفتِوانتِكأن ّالسيوفَ التي أقعدتهْا القرونْاستفاقتْ تطاردٌ ظلا اذا طاردتْهاتطاردُ أصلَ الكلام ِوأصلَ التكوّن ِانْ طاردتْهافما أنتِ من ذا الجنونوما أنتِ من حرقةِ – القلب-تلهينَ في زمن ِالموت ِكالأسئله ْ؟وبي محنتانأقولُ : العراقْوأخشى الصدى يتعقبُني في الأقاصيأريكِ العراقَ فماذا أريكِوماذا عن الناس ِأخفي ؟وأخفيك َ... أدريبأنكَ نمرُ البراريأصابتْه حمّى الزمانْوأنكَ تاجُ الجراحونزفٌ طويلٌ يُذِلُّ الطعانْوأنكَ واحة ُكلِ الجياع ْاذا الجوعُ والقحطُ حانْوأنكَ أبقى من الموتِكيف ارتضيتَ التلكؤكيف َارتضيتَ الهوانْوكيفَ احتملتَ الدخانَ يرابطُ في رئتيكْوحمّّى المآتمِ قد عطّلت ساعديكْوأخفيكَ ... عذراًفذي محنة ٌأشعلتنيوأخرىاذا اطفا َ القلب َ نسيانُهاهاربا منك يشكو اليك
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.