على وريد المنى أمشي وأعثرُ بيحتى نزفتُ على أوجاعهِ صخبيأبيتُ والقلقُ المأفونُ يسفعنيويولدُ الفجرُ موتوراً على نصبيفكم تغارُ من الأسرارِ ذاكرتيوكم تصيَّرني للذكريات صبيألهو وللسأمِ آهاتٌ وأوردةٌوما تزالُ بكفي تنتشي لُعبيأُصغي – ولليلِ ألحانٌ تهدهدني –إلى أهازيج نفسٍ شفها عتبيوأنزوي بين أحلامٍ مشردةٍتطغى عليَّ بيأسٍ لزّهُ طربيإلى متى هذه الأوتارُ تعزفنيلحناً من الموت في قيثارة الأدبأشقى ويحملني للنار قلبُ فتىًقصائداً – من دمٍ- محمومةَ اللهبواغسل الوترَ المبحوحَ في شفتيضنىً،واعزفهُ شجواً على قصبيفهل ستبقى لي الدنيا إذا غرقتْأياميَ البيضُ أمواجاً من الكربوما أنا – يا حروفاً ظلْتُ أعزلُهامواجعاً – غير(موالٍ) من العصبِ* * *أيا عيوناً من الأحلامِ تُسكرنيوجداً، وتملأُ كاساتي من الوصبِألم يأن لظلامٍ بات يسكننيأن ينجلي بعيونِ الصبحِ عن هُذُبيسئمتُ – من قسوةِ الأيام كلَّ منىًورحتُ أزرعُ عمري لعنةَ الحقبيتيه بي العمرُ آمالاً ممزقةًعلى ترانيمِ نبضٍ نثَّهُ تعبيولي مع السَّمَرِ الوسنانِ منتجعٌ-في كلِّ ومضةِ ضوءٍ- غارقُ السببأجوبُهُ وحنايا الشوقِ تندبنيعسفاً وتهتفُ في أُذنيَّ بالنوَّبوما أزالُ أغني نخبَ ذاكرتيحتى أكلتُ على أوجاعها سغبيأشدو فتثملُ بالتهمامِ حنجرتيبعداً ، وتغرقُ في اصدائها سحبيعلى طريقين أمشي - والحياة سدىً-دربٍ من الشكِّ، أو دربٍ من الرِّيبوللدروبِ ظلالٌ بتُ أُشبعُهاظنَّاً، ويخصفُها العريانُ من عقبيوللزغاريد دفئ كنتُ أحسبُهُدفئاً يدثِّرُ- في تحنانِهِ – زغبيوجدتُهُ مهجةً غرثى ، وأحسبنيأني وجدتُ على ألحاظِها غضبي!!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.